تشكو الحراسات الأمنية المجتمعية التي بادرت بتأمين منشأت ميناء تصدير الغاز الطبيعي المسال بمنطقة بالحاف من تجاهل المسئولين في الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال والحكومة اليمنية من عدم تقدير جهودهم وتقدير خدماتهم التي قدموها بالحفاظ على الميناء من السلب والنهب والسرقة وبالتالي صرف لهم ما يستحقونه من مكافأت وامتيازات. حول تفاصيل ماتواجهة الحراسات الأمنية المكونة من قبائل آل لخنف وعناصر المقاومة الجنوبية من مشاكل وصعوبات تحدث ل عدن الغد رئيس اللجنة التنفيذية المجتمعية لحماية ميناء الغاز ببالحاف الأخ محمد سعيد كندوح الذي تحدث بقوله: قامت قبائل ال لخنف (حمير) والمقاومة الشعبية الجنوبية بمديرية رضوم محافظة شبوة بحماية الشركة بعد ان انهارت الالوية العسكرية المكلفة بحماية الشركة وفي ظل ذلك الانهيار المفاجئ تحملت القبائل مسئولية حماية الشركة بكل مايملكون من وسائل رغم تواضعها الا انه كان لديهم ايمان بالله اولا ثم بانفسهم في تحمل المسئولية واحساسا منهم بان ذلك واجب وطني للحفاظ علا مقدرات الوطن من النهب والسلب والمحافظة علا سلامة ارواح السكان المجاورين لهذا المشروع الحيوي والهام للمديرية بشكل خاص وللوطن بشكل عام وكان عدد افراد الحماية من القبائل يزيد على اربعة الف شخص جميعهم يستخدمون السلاح الشخصي تم توزيعهم على كافة النقاط المعتمدة لحماية الشركة ولكن نتيجة لعدم استجابة الشركة لدعم افراد الحمايات الامنية المتواجدة للحماية خلال الشهرين الماضيين واستنزاف الافراد رغم معرفة الشركة بوضعهم الاقتصادي وبعد مطالبتنا من قبل الافراد بوضع حلول قمنا برفع خطة امنية مفصلة عاجلة تقضي بتوزيع القوة الئ اربع مجموعات قوام المجموعة الواحدة الف فرد وتم الرفع الئ الشركة بابسط احتياجات هذه المجموعة ولكن للاسف لم تتجاوب الشركة حتئ هذا التاريخ علما بان الشركة لم تدفع اي حوافز او مكافات حتئ اليوم بينما كان من المفترض ان تدفع الشركة لهؤلا الافراد حافز وتغذية خلال الشهرين الماضيين في الحد الادنئ مليون ومئتان وخمسة وخمسون الف وثمانمئة واربع عشر دولار تم دفع منها ثلاثة وتسعون الف دولار فقط لذا على المسئولين في الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال والسلطة الشرعية في الرياض الاسراع بدفع مستحقات الافراد الذين يخاطرون بارواحهم كل ليلة في حماية الشركة لكي تستمر رواتب القيادات وموظفين الشركة ان عدم تقديم اي حافز او مساعدة اوجد قناعة لدئ ابناء القبائل القائمين بالحماية ان هناك في مواقع اتخاذ القرار من يدفع بهم الئ ترك حماية الشركة وبتالي العبث بها وتعريضها للنهب والتدمير مستخدمين نفوذهم لتجويع افراد الحماية الامنية ولكن لن يحدث ذلك لنثبت للعالم اننا شعب قبلي اصيل وعلى قدر كاف من الوعي وتحمل المسئولية مهما حدث وننتهزها فرصة عبركم لنوجه ندا عاجل لمن تهمه هذه الشركة بالاسراع الئ التجاوب مع ابناء القبائل القائمين بالحماية والتامين لما يخدم مصلحة الجميع كما نقدم ندا الئ الاخوة في السلطة الشرعية بالرياض الذي لم نجد منهم اي دعم او حتئ تواصل لمعرفة الحقيقة اننا نحمي بارواحنا مشروع وطني من اضخم المشاريع الاقتصادية في اليمن وعلى مستوئ الشرق الاوسط،،، بالنسبة لتواصل مع الشركة فهنام تواصل معنا عبر منسقيها في بالحاف والمنسقين يبذلون جهود يشكرون عليها ولكن لاتوجد استجابة من اصحاب القرار في الشركة وكل ما نستلمه منهم هو تسويف واضاعة وقت لغرض في نفس يعقوب ،، بالنسبة للمستقبل نحن مجتمع قبلي وطني في الاطار الجغرافي لهذه المنشاءة هدفنا تحييدها عن الصراع المسلح من كافة اطراف النزاع المسلح،،،اما مانسعئ اليه عند استقرار الوضع فنحن لدينا رؤية خاصة ومحددة للمستقبل سنقدمها حال ما يستقر وضع الدولة وكل مانسعئ اليه في الوقت الحالي هو رفع مستوئ الامن والسلامة في موقع الشركة (الميناء) والعودة بها الئ ما قبل 13/4/2015م ولن يتم ذلك مالم تسرع الشركة بدفع الحوافز وتوفير المتطلبات الاساسية لفرق الحماية الامنية،،،،، وفي الاخير نطلب عبركم من دولة رئيس مجلس الوزراء فتح خط مباشر مع اللجنة التنفيذية لجنة الحماية لمشروع بالحاف وكذلك الجهات التي تمتلك الصلاحيات بدعمنا لتثبيت الامن في موقع ميناء الغاز.
-الأخ خالد علي العظمي قائد الحراسات الأمنية المتطوعة لحماية الميناء تحدث ل عدن الغد حقيقة نحن سعداء بالحديث ل عدن الغد التي نعول عليها كثيرا في نقل صورة كاملة عن ماتعانية الحراسات المجتمعية من مشاكل وتواجهة من مصاعب. فحقيقة ولدت فكرة حماية الميناء كنتاج طبيعي لما آلت أليه الأمور أمنيا عقب سقوط اللواء الثاني مشاة بحري المكلف بحماية الموقع في يد القبائل والمقاومة الجنوبية الشعبية ولأن الميناء يمثل أهمية أقتصادية كبيرة ويحتوي على معدات ومنشأت ومرافق وآليات ومركبات كثيرة وكبيرة وبعد سقوط اللواء أصبح عرضة للسرقة والنهب حيث شاهدنا توافد جماعات متخصصة في النهب والسرقة وانطلاقا من مسئوليتنا الوطنية أولا ووقوع الميناء في أرضنا سارعنا إلى أستدعاء شباب المنطقة من أبناء قبائل آل لخنف وشكلنا بداية طوق أمني حول الموقع وتناوب الشباب على حراسة الموقع ليل نهار وفعلا تمكننا من إفشال عدد من محاولات الوصول للموقع وبالتالي نهب محتوياته وبعد ذلك قمنا بتوزيع نحو 4000 شاب مستخدمين أسلحتهم الشخصية( كلاشنكوف) وما تبقى من سلاح متوسط خلفه الجيش على كافة النقاط التي كان يتمركز الجيش فيها وهاهم مستمرون في أداء واجبهم في ضل ظروف أقل ما يقال عنها ظروف صعبة وتكمن صعوبتها في آنعدام الحوافز المالية لهولا الشباب فلم تبادر أي جهة رسمية في الدولة في صرف أي حوافز مالية لهم فهم مسئولين عن أسر تنتظر منهم الكثير وقلة المخصصات المالية للتغذية المصروفة لهم ناهيك عن السلاح والذخيرة وغيرة علما اننا سبق وان ناشدنا الشركة اليمنية للغاز الطبيعي وخاطبنا المسئولين فيها وابلغناهم ما نواجهة من صعوبات واجزم انهم يدركون ذلك ولكن تجاوبهم لم يكن في مستوى طموحنا لمعالجة تلك المشاكل. ولابد ان يعرف الجميع وفي طليعتهم السلطة الشرعية في الرياض ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور ونائبه رئيس مجلس الوزراء م خالد بحاح ان هناك مخاطر جمه محدقة بميناء الغاز فالتقدم المخيف لقوات المخلوع صالح ومليشيات الحوثي في محافظة شبوة يقلقنا وتطلب مننا مضاعفة الجهود ورفع مستوى اليقضة الأمنية والمتربصين بالموقع من السرق والنهابين لم يزالو متواجدين وينتظرون أي فرصة للانقضاض على الموقع وعليه نطالبهم بسرعة العمل على حل مشاكلنا ومدنا بالدعم بكافة أنواعة . ختاما لأبد ان أشير إلى جزئية بسيطة وهامة الا وهي إن الشباب القائمين بحماية الموقع معظمهم من العاطلين عن العمل ولم يمتلكون أي مصادر للرزق وجميعهم يعيلون أسر كبيرة فهؤلا بدأو يتململون ويعلنون ولو همسا عن أستيائهم من التجاهل الذي قوبلت جهودهم به وعليه فأنني أحذر فيما أذا قرر هولا ترك مواقعهم وأقولها صراحة مالم يتم الاهتمام بهم وصرف ما يستحقونة من حوافز ومكافأت سيكون أمر اقناعهم بالبقاء ومواصلة عملهم في حماية الميناء أمر صعب.