ناشد ضباط وأفراد محور عتق اللواء 30 مشاة والذي يبلغ عددهم ( 209 ) رئيس الجمهورية عبدربة منصور هادي بصرف مستحقاتهم المتوقفة منذ ثلاثة أعوام ، حيث سقطت أسمائهم في شهر نوفمبر من عام 2016م ومنذ ذلك الحين لم يستلم ال ( 209) الضباط والأفراد رواتبهم ، وسبق أن حصلوا على الكثير من الوعود من قائد المحور والسلطة المحلية بالمحافظة بصرف رواتبهم إلاّ أن الوعود لم تتحقق ، وفي شهر ديسمبر من عام 2017م نزلت للجنة من قيادة المنطقة العسكرية الثالثة لحصر قوة محور عتق اللواء 30 مشاة وقامت اللجنة بحصر الضباط والأفراد ال ( 209 ) وأبلغ رئيس اللجنة افراد وضباط المحور بأن رواتبهم ستنزل في شهر يناير عام 2018م ، و بعد نزول الرواتب في شهر يناير حرَم ال (209) من الراتب دون أن يحصلون على أسباب حقيقية من قيادة المحور ، اجتمع ال (209) العديد من المرات مع قائد المحور حول حرمانهم من رواتبهم وحصلوا من قائد المحور على وعود بالمتابعة التي لم يتم الوفا بها . وأقام الضباط والأفراد ال " 209" عددا من الوقفات الاحتجاجية أمام بوابة المحور وأمام منزل المحافظ وامام مبنى المحافظة مطالبين بصرف رواتبهم المتوقفة ظلما منذ ثلاثة أعوام و قوبلت كل الوقفات الاحتجاجة والمطالبات بالتهميش والإقصاء من قبل قيادة محور عتق والسلطة المحلية التي لم تبدي اهتمامها لمطلب الضباط والأفراد ال (209) و جراء ذلك التهميش المتعمد أطلق الضباط والأفراد مناشدتهم لفخامة الرئيس عبدربة منصور هادي لصرف رواتبهم إضافة إلى مناشدتهم ل عامة أبناء محافظة شبوة بالوقوف بجانبهم ومساندتهم للحصول على رواتبهم المستحقة والمتوقفة منذ ثلاثة أعوام . ويعتزم الضباط والأفراد ال” 209 “ عقد إجتماع يقررون من خلاله خطوات تصعيدية تلزم قيادة المحور والسلطة المحلية في محافظة شبوة والمنطقة العسكرية الثالثة بمحافظة مأرب صرف رواتبهم . علماً بأن الضباط والأفراد ال " 209 " من قوة المحور الأساسية وتتجاوز خدمة معظمهم 25 سنة ، ويأمل الضباط والأفراد أن ينظر الرئيس عبدربه منصور هادي لمناشدتهم وصرف رواتبهم بعد ثلاثة أعوام من حرمانهم تعمدا دون أي مبررات أو أسباب قانونية يجعلهم يتعرضون لهذا الظلم . *من طالب باصليب