المناضل الكثيري مناضل تجاهلته الأضواء والمسؤولين من من المناضلين لايعرف المناضل الصلب سليمان الكثيري (ابو عبدالله ) الذي فتح قلبه ومنازله لتنوير وتنظيم المناضلين منذ مابعد حرب 1994 مباشرة من منا لايعرف ذلك الرجل الحضرمي الشهم صلب المواقف ،،،ثابت المبادئ الذي اختط مشوار ه النضالي وجعل من فكره وثقافته ومنازل مدرسة للمناضلين ورواد الفكر والثقافة والسياسة على السواء في وقت كانت الملاحقات تلاحق المنازل التي يرتاد عليها الناس باستمرار منازله التي في المنصورة وخور مكسر حولها الى منتديات أسبوعيه للمناضلين الشباب وعمالقة النضال امثال المرحوم الحاج صالح باقيس وعلي شيخ عمر.وحيث تخرج من منتدى الكثيري اجمل قيادات الحراك سواء التي لازالت في الحراك او التي التحقت بالسلطة حيث كان يوم اثنين في الدرين المنصورة ويوم الخميس في خور مكسر ودون شك قد تعرض ابوعبدالله الكثير من الملاحقات والمضايقات ولكنه لم يخضع ولم تفنيه تلك الملاحقات حفاظآ على الروح المعنوية لرواد منتداه الذي كان يصرف عليه من نفقاته الخاصة للمياه وتصوير الاوراق والتقارير بغرض اطلاع المناضلين على اي جديد. طيبته المعهودة وقلبه الذي يتسع للجميع وآراءه السديدة وأسئلته الحيوية عن اوضاع البلاد السياسية كانت الجامع لحب الجميع سليمان ابو عبدالله تعرض للعديد من الوعكات الصحية الخطيرة التي لازال يعاني منها الى اليوم ولكنة لايحب التوسل ولايحب الأضواء والاستجداء المناضل سليمان الكثيري ابو عبدالله تعرض للنكران والجحود من الكثير من القيادات. وانا امل من الضمائر الوطنية ان تسأل عن مناضل يقولون له (ابوعبدالله) ونقول سلامتك ابو عبدالله احد مؤسسين حرمة القوميين العرب. عميد محمد ناصر المسلمي