لسنا ضد العلاقات والانفتاح على الخارج بل ينبغي فتح علاقات واسعة وتعزبز العلاقات مع الحلفاء والأصدقاء وفي مقدمتهم دول التحالف ولكننا ضد التبعية والوصاية والسير الاعمى بدون هدى وضد اي علاقات لا تقوم على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة واحترام حق السعب الجنوبي في تقرير مصيره بنفسه ،، ولذلك نحن مع المجلس الانتقالي ومع الحفاظ على علاقاته مع دول التحالف وتعزيزها بل ينبغي ان نتمسك بهذه العلاقة في سنوننا وارجلنا لكننا ضد الوصاية والتبعية ضد ان يتحول المجلس الانتقالي الى موظف مع التحالف وضد ان تستخدم القضية الجنوبية ورقه من اوراق خلاف التحالف مع الشرعيه او الصراع الاقليمي الخ ،،، هذا من ناحية ومن ناحية اخرى كذلك لسنا ضد الرئيس هادي وبقية الجنوبيين في السلطة لشخوصهم بل ضد مشاريعهم التي تتعارض مع طموحات وتضحيات شعبنا ضد مشروع الاقاليم والعودة الى باب اليمن ومع ذلك فاننا نرى ان مصلحة الجنوب تتطلب العمل مع الرئيس هادي في القضايا المشتركة الاخرى التي تهم امن وحياة ومعيشة الناس كما اننا نعتبر العمل مع الشرعية في مناطق الجنوب ضرورة وان الوظيفة هي حق وليست لا مكرمة من الشرعية ولا قبولها خيانة او تنازل عن القضية الجنوبية واذا لم يتولى ادارة المناطق الجنوبية المخلصين الاكفاء من ابناءها فمن يتولاها ،؟؟ ومن هذا المنطلق ينبغي فهم اهمية وجدلية العلاقة مع دول التحالف بحيث لانكرر الخطأ الذي وقع فيه نظام الجنوب السابق في معادات جيرانه ولا مع علاقة التبعية والانبطاح التي وقعت فيها الكثير من الانظمة العربية مع الغرب وامريكاء ،، وعلى صعيدالعمل والعلاقة مع الشرعية وتحديدا مع الرئيس هادي ينبغي كذلك فهم الجمع بين ممارسة وحق الوظيفة او المنصب والثبات والتمسك بالقضية الجنوبية بحيث نتجنب الوقوع بين من يخونون من يعمل او يقبل ويرفضون العمل مع الشرعية تحت شعار لايعنينا ،، وبين الانبطاح والبيع والهرولة على حساب القضية الجنوبية ،، صالح قحطان المحرمي 2 بوليو 2018 م