قال السياسي الجنوبي البارز هاني علي سالم البيض إن الموقف المتعنت والتصلب الحوثي في المفاوضات وفرص السلام في الحرب الدائرة رحاها 3 أعوام ورفض الجهود الأممية أمر لاينبغي قراءته بشكله التقليدي واسقاطه فقط على من يقف وراهم من حلفائهم المعروفين وطبيعة الصراع معهم بل يتطلب فهم الجوانب والخفايا الغير مقرؤة في الموقف الدولي وتقييمه جيدا . وقال البيض في تغريدة له على تويتر رصدها محرر صحيفة (عدن الغد) "واضح لن ينتهي التمترس الحوثي في المواقف والخنادق عند هذا الحد بل سيكون لهذا التمترس توابعه وان التبس على البعض تلك المواقف كأنها تنطلق من عمى ايديولوجي وعصبوي.. فلاينزلق البعض إلى سوء التقدير". وقال " ماوراء الموقف الحوثي كأن هناك رغبة جامحة في المغامرة باستمرار هذه الحرب المدمرة والذهاب إلى اخر المشوار ..! ليس فقط من قبل أربابهم كايران وحزب الله ، وإنما تبدو هناك اطراف اخرى تراقب او محايدة وتلك التي تعمل في جنح الظل وتجيد تغذية هكذا صراع وبادوات وساحات مختلفة". واختتم تغريدته قائلا :" ولكن اخر المشوار لن يجدو في الحوثي حصان طروادة في المنطقة..! بل الانتحار سياسيا واجتماعيا في انتظاره في اليمن".