شباب يقتلون في عمر الزهور ، وشباب يجرحون وهم أبرياء ،من سيصلح الجرح الغائر أو الشاب الذي فقد أهله فهم لا يفرقون بين الشاب والصغير والكبير في السن المهم يقتل لأنه من الجنوب . ويحكم يا هؤلاء أما تكفون عن قتلنا ألا ليس هذا الإرهاب بحد ذاته ؟ ... شهدائنا انتم الشمعة المضيئة لنا وما نحن ألا على دربكم سائرون ... يا من رويتم بدمائك الزكية أرض الجنوب الطيبة المباركة .. يا من رويتم طريق العزة والكرامة طريق الحقوق المنهوبة والمسلوبة .. أنتم قبس النور الذي نستمد منه الشجاعة والكبرياء .. يا من ضحيتم بالروح ووضعتموها على أكفكم يأيها الأبطال .. شهدائنا ارقدوا لقد عاهدكم شباب العزة بأن دمائكم لن تذهب هدراً وهذه الدماء ما هي إلا الشمعة التي أضأت الطريق .. عهدا علينا أحبتنا لن نخذلكم الدرويش والفروي وبن شجاع ... لن نخذلكم الحدي وصامد وبارعيده ... لن نخذلكم هائل وندى والنقيب والكثير والكثير التي لم تسعفني الذاكرة لذكر أسمائهم مثل شهداء شبوه وردفان والضالع .. شهداء لودر العزة والكرامة .. يا من لقنتوا الغزاة دروس وعبر في الدفاع عن العرض والشرف .. أنتم السند والعون للانتصار بإذن الله ... وهذه الكلمات أهديها لام كل شهيد :- (( شهيدك هو شهيدنا ... وأبنك هو أبناً لنا ... بكيناه معك تألمنا لألمك .. قهرنا لقهرك .. نحن معك لن نتركك لوحدك .. ماذا تساوي أرواحنا إلى جانب أحبتنا من سبقونا إلى جنات الخلد بإذن الله .. فصبرا يا أم الشهيد )) شهداءنا لكم المجد لكم الخلود في الجنة مع الأبرار .. والله لم ولن ننسى ما حصل للحدي ولا نظرات أبو رامي ولا ندى التي نعتبرها وصية في رقبة كل واحد فينا .. وأبن شجاع ذلك المارد الشجاع .. والعم متاش كلهم وكل شهداءنا في جنان الخلد .. ونحن سنكمل المشوار فالنصر قريب بإذن الله .. وكل شهيد رحل موجود فينا وبيننا وذكراه خالدة وستعيش لسنوات طويلة إلى الأبد .. وان طال الوقت سيكونوا نور الدرب الذي نسير علية .. سيكونوا عزتنا ومجدنا وتاريخنا ... رحمه الله عليكم جميعا يا شهداء الجنوب الأبرار