كلمات : ابراهيم محمد عبده داديه. في رحله العمر امضي حيثما قدري بين المحطات لا أرتاح' من سفري إني وقفت على (المطراق) أسألها والدمع في مقلتي غطى على بصري أفي (الحديدة ) أقضي العمر منتظراً وما وصلت الى قصدي ولا وطري أيما رحلت فنار الحرب تلحقني والحزن' والياس' والاحباط' في أثري إني تعبت من الأحزان مرتحلا كأنها صفحة خُطّت على قدري لم اغترابي يا دنيا وما اقترفت يداي ذنبا لأبقى العمر في حذر !؟ أفي بلادي أعيش' اليوم مغتربا ووسط داري وفي بدوي وفي حضري !؟ يا غربة الروح ان ضاق الفضاء بها فليس ينفعني مالي ولا درري أقضي نهاري طوال اليوم منشغلا وفي الليال وحيدا في لظى كدري وفي (المعلا) تركت الروح تائهة وقد زرعت بها الآمال من صغري وقد عشقت هواها في صباي وكم أغالب النفس في حب الهوى العذري أسائل البحر والشطآن منذهلا ماذا عساها تحاكي الناس عن خبري قد عشت فيها ونار الحرب مضرمة كأنها قدر" ثان على قدري تركتها وحنين الشوق مضطرم وقد قضيت سنينا من زها عمري القلب' والروح' والوجدان' هام بها والبعد عنها جحيم" من لظى سقر متى إليها أشد الرحل ثانية لعلها تَطْفِئ' الأحزان يا قمري.