اصدر رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي المناضل صلاح قائد صالح الشنفرة بيانا هاما في ذكرى اليوم الأسود (7 يوليو) اليوم الذي سقطت فيه عدن بيد الاحتلال اليمني في 7/7/1994م. بعد ان غدر نظام الحرب بصنعاء بالوحدة الاندماجية التي بنيت على نوايا خبيثة من الطرف الشمالي الذي لم يترك شيئا جميلا في الجنوب الا ودمره.
وجاء في نص البيان:
ياجماهير شعبنا الجنوبي الأبي" من المهرة شرقا وحتى باب المندب غربا" تحل علينا اليوم ذكرى أليمة قدم من خلالها الجنوب قوافل من الشهداء والجرحى وهي ذكرى اليوم الأسود السابع من يوليو 1994م التي سقطت فيها العاصمة عدن بيد الاحتلال المتخلف الذي غدر بالوحدة الاندماجية من خلال إعلانه الحرب على الجنوب من منصة ميدان السبعين بصنعاء ليصاحبها فتوى تكفيرية حللت دماء ابناء الجنوب واستباحت دمائهم وأعراضهم في حرب صيف 1994م الظالمة.
ان هذا اليوم المشئوم هو اليوم الذي طالت فيه ايادي الغدر والنهب لكل شي جميل بطول وعرض الجنوب. فقد استولوا على الارض والثروة ونهبوا مؤسسات دولة الجنوب وممتلكاته العامة والخاصة" وتركوا شعب الجنوب يرزح تحت وطأة نظامهم الديكتاتوري على مدى عشرون عام"والى اليوم لم تعالج اثار تلك الحرب الظلامية البشعة.
يا أبناء الجنوب الاحرار إن الواجب الوطني يحتم علينا جميعا بمختلف فئاتنا وتوجهاتنا السياسية والثقافية والإعلامية والطلابية وغيرها بان نذكر العالم والأجيال القادمة بهذا الكابوس الأسود ومدى صمود وثبات وصلابة هذا الشعب العظيم امام كل المتغيرات السياسية والاقتصادية والأمنية التي عصفت بالجنوب وشعبة طوال عقدين من الزمن وإظهار قوة الجنوب وتلاحم أبناءه وصمودهم امام الغزاة.كذلك ارسال رسائل للتحالف العربي والمجتمع الدولي مفادها رفض شعب الجنوب لكل المشاريع التي تنتقص في حقه في التحرير والاستقلال، ورفض تقسيم الجنوب او طمس هويته الجنوبية تحت اي مسمى كان" فقد قدم من خلالها الالاف من الشهداء والجرحى طوال مسيرة الحراك الجنوبي التي انطلقت من جمعية المتقاعدين العسكريين في 24 مارس 2007م.ليوازيها زخم جماهيري اخر في 7-7 من نفس العام وبعدها كان للحركة الوطنية الجنوبية (الحراك الجنوبي)صدى واسع لدى كل المحافل الدولية ..إننا نؤكد مرارا وتكرارا على التمسك بمطلبنا في الإستقلال وإستعادة الدولة والهوية مهما كلفنا الثمن.
يا احرار الجنوب في الداخل والخارج ان المجلس الأعلى للحراك الجنوبي سيضل هو الحامل السياسي للقضية الجنوبية وعلينا ان نترك المهاترات الإعلامية والسياسية التي لاتخدم القضية بل تخدم الأعداء الذين يتربصون بنا ويسعون الى النيل من قضيتنا كذلك لن نساوم بدماء الشهداء الابرار الذين رووا ارض الجنوب بدمائهم الزكية منذ عام 94م وحتى اليوم.
كما نؤكد للأشقاء في التحالف العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة اننا ماضون على العهد والوقوف الى جانبهم ضد التمدد الشيعي الفارسي حتى استئصاله "بالمقابل ندعوهم للوقوف الى جانب شعب الجنوب في نيل حريته واستقلاله واستعادة دولته الجنوبية التي تم الغدر بها واسقاطها في 7-7- 1994م من قبل أمراء الحرب في صنعاء.
