فرضت الولاياتالمتحدة عقوبات مالية جديدة على سوريا واقتربت خطوة من توجيه دعوة صريحة للرئيس السوري بشار الاسد للتنحى. واستخدمت قوات الامن السورية الدبابات واطلاق النار والاعتقال الجماعي في جهودها لسحق انتفاضة مضى عليها ثلاثة اشهر مناهضة لحكم عائلة الاسد المطلق المستمر منذ 41 عاما. وتقول جماعات حقوقية ان ما يزيد على 1700 شخص قتلوا.
فيما يلي بعض التفاصيل عن العقوبات التي فرضت حتى الان.
- فرضت الولاياتالمتحدة عقوبات على جهاز المخابرات السورية واثنين من اقارب الاسد يوم 29 ابريل نيسان في أول خطوة ملموسة من جانب واشنطن للرد على القمع الدموي للمحتجين.
- وتأتي العقوبات التي تتضمن تجميدا للاموال وحظرا للتعاملات التجارية الامريكية اضافة الى عقوبات أوسع تفرضها الولاياتالمتحدة على سوريا منذ عام 2004.
- وقالت وزارة الخزانة انها ستجمد أي أموال يملكها مسؤولون سوريون تخضع للولاية القضائية الامريكية وتحظر على الامريكيين شركات وأفرادا التعامل معهم.
- وفي 18 مايو ايار اضافت واشنطن الاسد الى قائمة العقوبات لممارسة ضغوط عليه حتى ينفذ وعود الاصلاح السياسي.
- واستهدفت تلك العقوبات ايضا نائب الرئيس السوري ورئيس الوزراء ووزيري الداخلية والدفاع ومدير المخابرات العسكرية ومدير فرع الامن السياسي.
- في 29 يونيو حزيران حددت وزارة الخزانة الافرع الاربعة الرئيسية لقوات الامن السورية وقالت ان اي أصول قد تمتلكها خاضعة لاختصاص القضاء الامريكي ستجمد وان الامريكيين سيمنعون ايضا من التعامل معها. وحددت الوزارة ايضا اسماعيل احمدي مقدام قائد قوات انفاذ القانون في ايران والنائب احمد رضا رادان لمساعدة سوريا. وقالت ان رادان سافر الى دمشق في ابريل ليقدم خبراته في الحملة التي تشنها سوريا على شعبها.
- في الرابع من اغسطس اب أدرجت وزارة الخزانة محمد حمشو وشركته القابضة مجموعة حمشو الدولية على قائمة عقوباتها.
- ووسعت نطاق العقوبات على حكومة الاسد في العاشر من اغسطس اب وأدرجت المصرف التجاري السوري وهو مؤسسة حكومية سورية والمصرف التجاري السوري اللبناني التابع له على قائمة سوداء للشركات التي تم تجميد أصولها ومنعت من التعامل في الولاياتالمتحدة.
كما حددت وزارة الخزانة شركة سيريتل اكبر شركة لخدمات الهاتف المحمول بموجب مرسوم رئاسي منفصل يستهدف مسؤولين سوريين واخرين مسؤولين عن انتهاكات لحقوق الانسان في سوريا.
العقوبات الاوروبية :
- أدرج الاتحاد الاوروبي 13 مسؤولا سوريا على قائمته الخاصة بالعقوبات يوم 17 مايو ايار ومن بينهم شقيق للرئيس بشار الاسد. وتأتي الاجراءات العقابية التي تشمل تجميد الاموال وحظر السفر ضمن مجموعة عقوبات فرضت على سوريا تتضمن حظرا للسلاح.
- ومن بين الخاضعين للعقوبات رامي مخلوف وهو ابن خال الاسد ويملك شركة سيريتل أكبر شركة في سوريا للهاتف المحمول وعدة شركات كبرى تعمل في مجالي التشييد والنفط.
- ومن بينهم كذلك شقيق الرئيس ماهر الاسد قائد الحرس الجمهوري وثاني اقوى رجل في سوريا. وعلي مملوك رئيس جهاز المخابرات العامة وعلي قدسية مدير المخابرات العسكرية.
- وفي اليوم التالي قالت سويسرا انها ستفرض حظرا للسفر على المسؤولين الثلاثة عشر وستجمد اي ارصدة لهم في بنوك سويسرية.
- وقالت أمانة الاقتصاد السويسرية ان من بين الاجراءات العقابية التي اتخذتها حظر السلاح برغم ان سويسرا لم تصدر اي اسلحة الى سوريا منذ ما يزيد على عشر سنوات.
- وفي 23 مايو ايار فرض الاتحاد الاوروبي عقوبات على الاسد نفسه ومعه تسعة اخرين من كبار المسؤولين السوريين.
- وفي اليوم التالي وسعت سويسرا نطاق عقوباتها التي تتضمن حظر السفر وتجميد الارصدة لتشمل الاسد والمسؤولين التسعة.
- نشر الاتحاد الاوروبي قائمة عقوبات جديدة في 24 يونيو حزيران لتشمل ثلاثة قادة من الحرس الثوري الايراني هم الميجر جنرال قاسم سليماني والبريجادير محمد علي جعفري ونائب قائد الحرس الثوري لشؤون المخابرات حسين طائب المتهم بدعم القمع في سوريا. وشملت ايضا كيانات تجارية وهي بنا للعقارات وصندوق المشرق الاستثماري ومجموعة حمشو الدولية ومؤسسة الاسكان العسكرية وكلها متهمة بتمويل حكومة الاسد.
- اضيفت خمسة اسماء جديدة في الثاني من اغسطس اب لمن فرضت عليهم عقوبات. وبخلاف وزير الدفاع علي حبيب كان هناك اللواء توفيق يونس مدير الامن الداخلي في ادارة المخابرات ومحمد مفلح رئيس المخابرات العسكرية في حماة. وأضيف ايضا اسم ايمن جابر وهو مسؤول يضطلع بتنسيق الميليشيات ومحمد مخلوف خال الاسد وأحد المقربين له.