قال الكاتب والسياسي اليمني علي البخيتي، إن قوة الحوثيين لا تكمن في شجاعتهم، لأن خصومهم أيضا شجعان، مؤكدا أن هذه الجماعة هي عبارة عن آلة قتل وتدمير ليس إلا. وأشار في تغريدات على حسابه بموقع "تويتر"، إلى أن وجود الحوثيين في أي منطقة يرتبط "بالمقابر وترميل النساء وتيتيم الأطفال وخراب المنطقة وتفكك نسيجها الاجتماعي". وأضاف البخيتي: "الحوثيون فيروس خطر كالسرطان؛ إذا أصاب منطقة سرعان ما يتسبب في قتلها بنفسه أو بالحروب التي يجرها إليها". وأشار إلى أن الحوثيين يسترخصون دماء أتباعهم، لافتاً إلى أنهم يمكن أن يضحوا بمائة مقاتل من أجل تبة صغيرة لا تتجاوز مساحتها 50 متر مربع، بينما يحرص الآخرون على مقاتلهم، ويحسبون ألف حساب لخسارته وموقف أسرته وأبناء منطقته من أي تقصير، مضيفاً: "الحوثيون بلا إحساس". وقال البخيتي: "الدم ينتصر على السيف"،، هكذا يعتقد الحوثيون، لذلك لا يبالون بأعداد الضحايا؛ وانتصاراتهم الجزئية تعتمد على تضحيتهم بأعداد هائلة من أجل شيء لا يستحق او لقطة فيديو لقناتهم". واختتم حديثه بالقول: "عندما ينتصر الحوثيون في مكان ما، فاعلموا أنهم انتصروا لأنهم ذبحوا العشرات من أتباعهم ثمن لذلك الانتصار التكتيكي".