المجلس الإنتقالي نبراس وشمعة مُضيئة في كشف الحقيقة ونور ساطع كالشمس المشتعلة في سماء الحرية. المجلس الإنتقالي الجنوبي سلاح الجنوبيين القادم في ظل المُتغيرات الدولية التي ستبدأ في حلّ العُقد لمعرفة جوهر المُشكلة.
لابد لنا من صمام أمان ونقطة إرتكاز محورية يبدأ منها الجنوبيين للملمة الشمل واحتواء المشاكل وتفعيل برنامج التصالح الجنوبي الجنوبي.
المجلس الإنتقالي الجنوبي بدأ بخطوات ثابتة بدايةً من تشكيل أعضائه إلى تشكيل الجمعية العمومية التي ستقف عائق أمام المُشككين والمرضى النفسيين.
مهما افتعلوا المُشكلات وزادوا من المُنغصات لن يُثني أعضاء المجلس عن تجاوز الصعوبات.
بل سيمضون طريقهم ويشقُّونه بكلتا يديهم ويمضون بنا نحو بناء الدولة التي نأمل أن تكون في مصاف الدول المُتقدمة والمُتطورة الحديثة.
مهما بلغ المُشككين ذروة تشكيكهم في المجلس وقاعدته الجماهيرية الشعبية العريضة لن يلتفت إليكم سوى المرضى النفسيين أمثالكم وشلة الإرتزاق وجحافل النفاق الذين باتوا يتخبطون كمن يتخبطهُ الشيطانُ من المس.
سُحقاً لكم يا أرباب النفاق وشلة الإرتزاق مهما بثيتم من سموم على مشروعنا الوطني وأرسلتم رسالة ضده لن تصل رسالتكم البغيضة إلآ إلى أشباهكم المُنتفعين ممن يطعنون بشرعية المجلس الإنتقالي ويُسوِّقون ماطبختهُ مطابخ الإخونجية الأعداء.