الإنتقالي مشروع وطن مهما تكالب و تكلم عليه المغرضين من عسس وإمعات مشروع الوحلة اليمنية ومرتزقة المد الإخونجي الفارسي الذين يحاربونه بكل الوسائل المتاحة لديهم من إعلام مرئي ومسموع ومقروء. الإنتقالي تاج على رؤوس الأصحاء الذين ينشدون الحرية والإستقلال لا على المرضى الذين انفردوا في تشكيل كيان الحسيني التابع لمشروع بلسن ومن لف لفه من عصابات الإحتلال اليمني.
المرضى الذين تعفنت عقولهم وتجرثمت بطونهم بفتات شرعية الفنادق لايهمهم سوى الإرتزاق باسم القضية الجنوبية وتفريخ الجنوبيين خدمة لأسيادهم في العربية اليمنية وفنادق بيروت ومن في الضاحية الجنوبية ..
نقول! هيهات لكم يامرتزقة الإحتلال أن تبلغو حلمكم في تشتيت رأي الجنوبيين وتمييع قضيتهم أمام العالم فلا مناصر لكم سوى اللصوص أمثالكم .
الشعب الجنوبي قد حسم أمره واللتف حول قيادته التي ستصل به إلى بر الأمان وستعيد له مجده؛؛
الشعب الجنوبي قد ركل الكانتونات والبقالات الرخيصة التي كانت سبب إحباطه على مدى عشر سنوات عجاف لم يحصل على شيء ملموس سوى التشرذم والتمزق والتموضع في خانة الأعداء والإتجار بقضيته أمام العالم.
الشعب الجنوبي حسم أمره واختار الإنتقالي ليمضي به قدما نحو الهدف الأسمى وتحقيق مطالبه في إستعادة الدولة المسلوبة منذ صيف العام 1994م.
الإنتقالي الجنوبي وعلى رأسه الرئيس عيدروس الزبيدي وأعضائه 26 وجمعيته الوطنية ثمرة الشعب الجنوبي الذي طال انتظاره على مدى عشر سنوات ولن يفرط الشعب الجنوبي بمشروع الإستقلال حتى يتبع أقاليمكم المزعومة التي تخدم منظومة الإحتلال اليمني.