لا تفصلُنا سوى أيام قليلة عن العُرس الجماهيري الذي دعى لَهُ قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي
لم يتبقى سوى ستةُ أيام على موعد الحشد الجماهيري الجنوبي في ساحة الشهيد خالد الجنيدي
لا تفصلُنا سوى أيام قليلة عن العُرس الجماهيري الذي دعى لَهُ قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي.
سننتظر المُفاجئات تلوَّ المُفاجئات بعد أن عززتم الثقةَ في مجلسكم الإنتقالي الجنوبي الذي قطعَ دابر القوم المُتآمرين ونسفَ أحلامهم بالتشظي والإنقسام.
جميعنا سيذهب إلى كريتر ساحة الشهيد خالد الجنيدي لنُحاكي العالم بأن لنا قضية وممثلوها على الأرض ولن نتخلى عن مطالبنا في إستعادة الدولة الجنوبية.
لقد أثبت الشعب الجنوبي تلاحمهُ على مدى سنوات كان آخرُها في العام 2015م وما تلاها من أحداث الشعب الجنوبي أثبت للعالم بأنهُ رقم صعب في المُعادلة.
الشعب فوضَ القائد الوالد عيدروس الزُبيدي ممثلاً لقضيته أمام العالم العربي والإسلامي والدولي وعليه أن يختار رجال لهذه المهمة الصعبة وبالفعل قائدنا عيدروس إنتقى أفضل الرجال وأوكل لهم المُهمة.
وهاهم اليوم يُحققون إنجازات كبيرة في سبيل كسر شوكة الإحتلال ومشاريعهم المُنتقصة من حق شعب الجنوب.
المجلس الإنتقالي أسقطَ أقنعة المتسترين بالقضية الجنوبية وعرَّاهم أمام الشعب الجنوبي ليعرفوا حقيقتُهم الفاضحة والمُخزية في الوقت نفسه.
المجلس الإنتقالي سيبقى الممثل الوحيد للشعب الجنوبي طال الزمان أم قصُر ومشاريعكم إلى زوال أيُّها المرتزقة.
يا جماهير شعبُنا الأبي يا أيقونة التحرير والإستقلال حافظوا على تماسككم ووجهوا سهامكم نحو عدوكم في العربيةاليمنية .
الثلاثين من نوفمبر المجيدة في شارع الشهيد خالد الجنيدي سيكون يوماً خالداً تتذكرهُ الأجيال جيلاً بعدَ جيل" سيُعلن فيه عن اللبنةَ الأولى نحو طريق الحرية والإستقلال
ودولتنا قادمة بأذن الله ولن نسمح للشواذ أن يعكروا من صفونا ويُفسدوا فرحتنا وأن يصطادوا بالمياه الآسنة والوخز بجراحنا.
لقد تصالحنا وتسامحنا وطمرنا أحقاد الماضي الدفين خلفنا وتناسينا جراحاتنا وآلآمنا لكي نبني وطن.
الجمعية العمومية الوطنية برلمان جنوبي يرعى مصالح الشعب على طريق إستعادة الدولة الجنوبية وعاصمتها الأبدية عدن
