فرصة سنحت وعليكم ان تجيدوا استغلالها افسدوا انهبوا كما تشئون لأنها لن تتكرر مرة أخرى ووقتها قصير جدا وسوف تحطكم الظروف السياسية والاجتماعية والثقافية على ناصية الرصيف دون إنذار مسبق او توقيت معين وكما الذين سادوا قبلكم انتظروا مصيركم القادم المحتوم إن يسود وهناك كثير من التجارب مرينا بها وكثير من المواقف وقفنا إمامها وشاركنا في صنعها ولم نجد سوى عنصر المفاجئة يقتحمنا ويقول لهم توكلوا فترتكم انتهت ودوركم ساد وانتهى وعليكم التسليم والمغادرة وعودوا الى جحوركم ووضعكم العادي والطبيعي وسوف يأتي الوقت المناسب للمحاسبة وبما إنكم في أول الطريق ممكن تتلاحقوا أنفسكم بالعودة إلى ضميركم وخوفا على سلامة مواقفكم السالبة ورحمة بأنفسكم والقريبون منكم من اكل مال الحرام او التصرف في حقوق الناس او اللعب في حق مشاريع التنمية الوطنية في عاصمة المحافظة او الاحتيال على نهب أراضي الدولة وأراضي المواطنين او استغلال السلطة لصالحكم الخاص انتم وذويكم ولمن حولكم . وعليكم ان تدركوا جيدا ان ساعة الصفر من ان تعلن عن اين توجد اوكار الفساد والفاسدين وستكشف عن جميع المتلاعبين بقضايا الناس والوطن الجنوب وكلا في حدود مسئولينه نعم اليوم المجال مفتوح امامكم والظروف مهيئة لتعبثوا والسلطة تمنحكم حق التجاوز والاخلال بالقانون والنظام لكن هذا لن يطول لان القانون يظل هو القانون والنظام العام قد يتغير فيه بعض المواد من خلال الوجوه الجديدة وهي موضة العصر .
لكن هي مرحلة رخوة وستمر وان كانت قد تؤثر على مسيرة ومسارات خدمات المواطن وتعكس حالة ركود في عجلة التنمية إنما الأرض موعودة من الله بالحياة والانسان موعود بالموت وكل جيل سيضع بصمته كان في اتجاه الموجب او السالب وكله محسوب على صاحبة واذا كانت محافظة لحج هي جزء من هذا الوطن الكبير والعظيم واي يتداول للسلطة فيها كان على المستوى الموجب او السالب لن يمر من امام الله مرور الكرام ولا من امام القانون الوضعي هناك حساب في الدنياء وهناك حساب في الاخرة والكل سيحاسب بما قدمت يداه ولن ينفع البطش او الاستحواذ على القانون او طلم عاصمة المحافظة الحوطة ومديرية تبن من حقوقها المشروعة في السلطة وفي كل الشئون السيادية والادارية والمشاركة في رسم الخطط فيما يخص المشاريع التنموية التي سوف تعود بالخير والنماء على وجه العاصمة الحوطة وتبن ان اهدار وضياع المال العام في طرق ملتوية لاتتوافق مع مصلحة المديريتين سيضعكم امام المسائلة الشرعية والقانونية لاحقا او اي تمرير كان لتجاوزات المقربيون من ذوي الحصانات العائلية خاصة من الذين يعملون في دوائر ومرافق الدولة ومن القاولين الفاسدين ومن يدعمهم من مدراء العموم في المرافق ذات الشأن بتلك المشاريع الخاصة بالدولة مثل امشاريع عادة البناء بعد التدمير في الحرب والتي نزلت بها ملفات مناقصات بدون اعلان او منافسات ومنحت تلك الملفات الى مقاولين لاعلاق لهم بالمقاولات وبدون اعلان بحسب شروط القانون وعلما ان كل هولاء لن يفلتوا من قانون السماء ومن حساب القانون الوضعي على الارض والفيصل عند التقاضي في اروقة المحاكم وتحت قبة اللقضاء العادل .
نصيحتنا لكم كونوا عادلون وخافوا الله في نفوسكم وراعوا ظروف موطنيكم وحاولوا التخفيف من معاناتهم ووفروا لهم ولو الشي الممكن من حيث الخدمات الضرورية الكهرباء والماء والامن والله الموفق للجميع لان السلطة زائلة ولو كانت لغيركم لما وصلت اليكم ..