في اوقات يتطلب ان يكون الرئيس هادي حاضر وبكل ما يملك من ملكوت المسئولية الوطنية والقومية الدينية والقبلية المتحضرة والسياسية المجربة اضافة الى تخصصه العسكري رجل شامل ويحوي جرابه على كل هذه المميزات العليا من المسئوليات ومن .الطبيعي ان تكون هناك اخطاء جسيمة لا يركها المسئول إلا عندما يضرب.الفأس في الرأس فمثلا عند اختيار وتعين المحافظين من القادة العسكريون في ظروف الحرب كما يشار هنا بأنها ضرورة تفرضها تلك المرحلة لكن بينما الحاجة تقتضي لهذا القائد العسكري في جبهات القتال يعزز من قوة وإيمان جنوده ويشد من ازرهم ويقودهم الى الانتصارات على العدو اضافة الى انهم لم يضيفوا اي لمسة تنموية وعلى كافة المستويات او حتى في الاماكن المدنية مثل المحافظات التي يحكموها العسكر وهذه امور ملموسة وتشكل لدي المواطنين كثير من الاحباطات وتزيد من حالات الاستفسار فمثلا في محافظة لحج ومن الذي يدير شئونها وهم للأسف ليسوا مؤهلين لمعالجة قضايا المواطنين عداء انهم من حوش العائلة والدليل على رأس العطل علما بان هذه البطانة لها بصمات من الماسي وظلم الناس ما يجعل اي انسان يرفض التعامل مع السيد المحافظ لا من قريب ولا من بعيد اضافة الى اكوام الحقد والحسد والكراهية المرونة في نفوسهم ضد الشرفاء من ابناء الحوطة وتبن زايد الخلافات القائمة فيما بينهم في عشائرهم ووسط قبائلهم فيكيف للمحافظ او غيره ان يقدم اي انجاز وهذه البطانة الخبيثة تتمركز في محل القرار. هناك كثيرون ممن وصلوا الى مناصب عن طريق الوساطات والتمحك والكذب والدجل والتدليس على الاخرين والحوطة وتبن هنا تعاني من هذه الفئة القذرة وعند السئوال من اي جهة او ضاحية وداهية ينتسبون وبكل وقاحة وإصرار مفروضين عليك انه من المنطقة التي منحته الوظيفة او قريته او منطقته او الجبل الذي نزل منه الى مدينة الحوطة وتبن ولا يقول انا لحجي او انا من محافظة لحج او انا انتسب الى الحوطة ومع اني احكم فيها وانهب ثرواتها واسرق اراضيها واستلم كل مخصصاتي من خيراتها. للأسف لصوصية وقحة وقلة حياء وضحك على ذقون المساكين لأنهم وجدوا ارضية خصبة بأسم المسئولية وبتضهم بأسم المقاومة يتبلطجون ويسطون وباسم الوطنية يتكلمون ومنهم ضد الشرعية يقفون ويعملون ويسبون ويشتمون الرئيس هادي دون خزى او حياء من رب العالمين وهو الامين لهم في المناصب الحساسة التي من خلالها ينخرون فسادا العاصمة الحوطة وأختها تبن دون رقيب ولا حسيب ولا الاعتراف بحقوق الاخرين وهنا الرئيس عبد ربه هادي تقع عليه مسئولية اعادة النظرى من تصفية هذه الجيوب التي اثبتت فشلها في ادارة المرحلة لا في الحرب ولا في السلم نهب منظم وفساد مستشري وتعليق رتب عسكرية على كتفه وأموال تهدر في مواضيع لا علاقة لهما بتطوير العاصمة وأختها تبن ولكن اذا ظلى الاخ الرئيس ينظر الى هذه التصرفات بعين ويغمث الاخرى سوف يتحمل المسئولية امام الله وخلقة حاضرا ومستقبلا وظلم الناس ظلمات وسوف يقابل رب العباد بملفات سوداء في سجلاته نتمنى له التوفيق في اتخاذ القرارات الحكيمة قبل ان تشوه صورته كاملة امام الجماهير الجنوبية وإمام رب السماوات والأرض ..اننا نرى شطحات ونعرات فئوية وقبلية ولا نرى مشايع تسر العيون وتفرح القلوب وتخدم البشرية لقد ذهب العالم الى الفضاء بحثا عن وسائل اخرى تخدم شعبهم ونحن قابعين على ساعتين لصى وساعتين طفي إلا من حياء او نشوة ضمير للأسف اننا نرى كآبة وإحباط وتعاسة وكذب والعشاء قلية.