لقد نبهنا مرارا وتكرارا واشرنا الى بؤر ورموز الفساد التي تنخر في هذا المرفق الهام الخدماتي المعني بصحة البشر والبيئة في مديريتي الحوطة وتبن الذي تتكالب عليه تماسيح النهب والسلب والسرقة والاستحواذ على أمواله وموارده وإيراداته من فجا وصوب دون وجه حق او رفيب او حسيب ويوجد هناك من يشرع وبسرعن عمليات السطو والاحتيال المنظم بأسم القانون والنظام من خلال اطقم لها خبرتها ونفوذها في تخطيط مشاريع كيف يتم صرف الاموال وطرق توزيعها بينما هناك اباطرة واصحاب سوابق وتمرس في في دفن الإسرار الإدارية لهذا المرغق البقرة الحلوب الذي عندما ياتي اليه المسئول حافيا يمشي على قدميه لايملك حتى قوت يومه او قيمة باكت الدخان تجده عندما يغادر الصندوق قد استحوذ على المال العام وشراء السيارات اخر الموديلات بلط المنزل او اشترا شفة اوبنى فلة إضافة الى رصيد في البنك وعلى الدنياء السلام وهم للأسف كثر قديما وحديثا وهناك مستندات تقبت عليهم الاعتداء الاثم على مقدرات الموطنين ؟!! بينما تجد هي الجهات التي من المفروض ان تكون الراعية والمحافظة على اموال الصندوق وصاحبة قرار المحاسبة لكل من يخل بقواعد ولائحة هذا المرفق الحيوي الذي يدر امولا كبيرة تخص نظافة وصيانة ورواتب عماله في المديريتين الحوطة وتبن والذي من المفروض ان يكون الرائد في ادارة مشاريع التنمية والبناء والتيشييد داخل عاصمة المحافظة وان يتحمل مسئولياته بامانة وصدق وشفافية ويتحول الى صندوق استثمار حتى يفي بالتزاماته المالية والادارية تجاه عماله ومهامه لاصندوق هدم وتخريب بنيته التحتية او الاستمرار من تكربس عمليات تخريبه وتدمير قوته من قبل جهات يشار اليها بالبنان التي قضت على ضياع موجوادته وابراز دورة في المجتمع لكن وللاسف الشديد نجد ان من يرتكب ويدعم هذه الاخطاء ويساعد على غرق المركب ومن يدمر هذه المقومات وينسف كل الانجاوزات هم اهل اابيت ومن داخل ادارته وتحت اشراف الجهازين المالية والجهاز المركزي وهناك ما يثبت ذلك بالمستندات والادلة الفاضحة للتصرفات والتجاوزات ومن داخل ادارة الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة مع ندرك جيدا ان كلام كهذا قد يزعج ادارة الجهازين الرقابين في المخافظ لكن هذه حقائق تفرض نفسيهما على ارض الواقع ونحن كمواطنين تخصنا هذه الحالة لانها تتعلق بصحة بيئتنا وسلامة وصحة ابناءنا ونسائنا وشيوخنا نضع السلطة التنفيذية والمخلية اذا وجدت امام كارثة تتنتظر المديريتين اذا استمر اسلوب التقاعس والزنبلة .. هناك عصابات تشكل مافيا تعمل بكل ماتملك من قوة مع خشد ابواق الكيد والكذب والتدليس والمحص بالسئول الاول في المحافظة لتضليلة وقلب الاخظاء امامه الى حقيفة وصحة سلاماتها بينما هيى مكولسة ومغطاه بغلاف الخدع والمكر وتمرير كل المخلافات عبر فوتير انهب والاختلاس لاموال لاتخصهم ومن هنا نكرر لرئيس مجلس ادارة هذا الصندوق المسكين والمغلوب على امره الذي تحول من صندوق بناء وتشييد ونظافة ونقاء وصفاء وشفافية في ادائه تحول الى صندوق شئون اجتماعية يصرف المساعدات العينية وخرج عن تغطية واجباته المناط بها من توفير اساليب حديثة من حيث شراء المعدات والاليات الجديدة وتوفير وسائل النظافة الاساسية والمضافة التي يفتفر اليها الصندوق في الوقت الحاضر خاصة بعد نهب وبيع كل موجداته واصولة الثابتة والمنقولة على ايادي موظفيه ومتعاقديه للاسف . ان تكدس القمامات داخل ازقة الحارات والشوارع وعدم نقلها تضع المواطنين امام معظلة وكارثة بيئية خطيرة وهذا ما يعاني منه اليوم المواطن في المديريتين الحوطة وتبن هناك تسييب واضح المعالم تقوده قوى ذات مصالح خاصة وهم من التقاعدون ومن اصحاب الخبرة في النصب والاختيال وللتنبيةوالاشارة اليه هناك طوابير من ابناء الحوطة وتبن خاصة وابناء المحافظة عامة ومسجلون في مكاتب الخدمة المدنبة من عشرات السنين ولم يحصلوا على وظائف يتسكعون في الشوارع ومنهم من اضطرته الظروف الذاب الى بؤر الارهاب لكي يصرف على اهله واولاده ومنهم من ذهب الى جبهات القتال لنفس الغرض واتوا به مقتولا ان موازنة ومقارنة هذه الحلات تحتاج الى فهم وعدالة المسئول الاول في المحافظة وهذا ما يتطلع اليه كل شاب وشابة حتى يتحقق العدل والمساواة وتوجية الوظيفة العامة الى مستحقيها مش ياتي متقاعد الى الصندوق يستلم من مرفق تقاعده راتب خدمة مابين مات الالوف من الريالات ويستلم من الصدوق ايضا مات الالوف اين الافضل الشاب المؤهل لهذا القاعد وهوالمحتاج للوظيغة او هذا المتقاعد ؟!! نأمل من لمسة مراجعة للاخ المحافظ تصب في مخاسبة كل مرتكب خطاء اونهب اموال الصندوق قديما وحديثا لان هذه القضايا لاتسقط امام القانون والنظام بالتقادم ويكون قدانصف المديريتين من وشبابها من ظلم عصابات ومافيا الفيد والصيد في الماء العكر ونانمنى له النجاح واجادة الاختيار في المرحلة القاظمة والله ولي التوفيق .