ومن هنا تبدا تفكيك المعضلة ودحرجت المشكلة وتدوير الوظيفة العامة على كل مستوى مرافق الدولة في المحافظة لحج هذا اذا فعلا يريد الاخ اللواء ركن / احمد عبدالله التركي محافظ لحج الجديد العمل على تخليص المحافظة من رموز الغساد ومن سطوة وهيمنة المهرجين والمطبلين واصحاب الوجوه الملونة وذوي المواقف الملتوية من الجنسبن نعم هناك طابور طويل ومش طابورخامس ولا سادس كما في العادة لقد فاق المألوف هذا العدد الكبثر من رموز النظام القديم وحاملي المباخر والدفوف ومع تراكم الاوضاع المؤسفة التي تركوها من سبقوا وتحملوا وتقلدوا مسئوليات في محافظة لحج من يوم الاستقلال الاول للحنوب وحتى اليوم لقد تركوا جميعا تركة ثقيلة جدا وبصمان سوداء في عرين العمل الوطني وشوهوا تأريخ الثورة الخالدة وساهموا في سقوط الاخلاق والقيم الانسانية ختى انهارت اسس الدولة وزرعوا بذرة التقاعس والاهمال حتى تجاوزا خطوط سمات العراقة والاصول التي تحكم وتمنع نهب الحقوق الشرعية للمواطنين ثم ربوا ورعرعوا اجيال فساد وافساد وصبوا عليها باكوام وكميات من الخرسانة الاسمنتية حتى يتعثر صعوبة استأصالها او تكسيرها او التخلص منها الا عبر عقول مرنة ومتخصصة وذات صبر وحكمة ولديها سعة التحمل وبعد النظر في قياس الامور من زاوية التسويات للحلافات بالطرق لاظالم ولامظلوم ومن خلال ايادي نظفيفة غير ملوثة بدم الابرياء او بنهب المال العام وعلى ان تكون امنية مع توجهاتها وصادقة بشفافيتها وحسن تعاملها مع قضايا الوطن والموطن ومحشوة في كيانها بحالة من الايمان والقوة والامانة . وهنا يأتي الدور لسعادة الاخ المحافظ ومساعدة الشرفاء من ابناء مديرية الحوطة وتبن ومن الذين لم تلطخ اياديهم بالرشوة او التوغل في مشاريع الفساد المتمركزة داخل مرافق الدولة والحكومة ومعششة داخل المرسسات وفرخت عصابات متمرسة مهمتها تلميع ادوار للمسئولين في الهواء الطلق دون نتائج تذكر تستفيد منها المحافظة او المواطن فيها وهناك من يعرقل ويعطل اي اعمال تصب في نطاق رفع مستويات الاداء والانجاز وعلى كافة المرافق بينما تقوا تلك العناصر بتصوير الغلط والاخطاء المتعمدة بانها حقيقة مدعمة با شهار هنا جمعية تعنى بامراض السرطان واخرى تتبنى المعاقين والعميان واصحاب العهات المستديمة ومن ذوي القصور في الاعضاء الحركية وهناك مركز ينشئ لمساعدة الفقراء والمساكين وهناك منظمات دولية ومؤسسات اممية وجمعيات تحت المسمى الخيري الا سلامي وغيرها من التي تدس السم في الدسم وكلها للاسف تعمل وفق اجندات ومهمات اخرى من اهم اهدافها احباط معنويات الناس وزرع في نفوسهم الجحود والنكران والحقد والكراهية وتشكيل ازمات ومشاكل مفتعلة واحراج المسئول الاول في المخافظة امام الجماهير الا من صدق من هذه الكيانات التي اصبحت تدور من حولها الشكوك والتوجس وان كان احيانا يصل الدعم من معض منطمات من خارج اللعبة وتحت اشراف مباشر من رأس السلطة في المحافظة وان كان يتم توزيعها بطرق غير صحيحة ومغلوطة ولاتصل الى المستحقين من الشرائح انفة الذكر .
اننا نرى اليوم كثرة من حالات اشهار الجمعيات الخيرية والمؤاكز العينية وتزايد قدوم المنظمات الدولية وكلا يقدم مشروعا متكاملا ولكن نجده فقط في حد ذاته مرسوما على الورق ونسمع حنين دون نرى طحين ؟! ثم يحظى بالتطبيل والتهريج وللاسف من نفس الوجوه القديمة الملونة والمتكولسة داخل صلب القرار هي من تقوم بمثل هذه الاعمال المرفوضة جماهيريا وشعبيا كما ان عندها اساليب الانقاع والتدخل في حق الترشيخ والاختيار من عناصر الفاسدة ومن اجل تزكية هذه الاعمالل تقام من اجلها الحفلات والمناسبات والسئول هو من يدفع التكاليف وهو يسير مكتف الاراء لاهداف وللاسف كالاعماء في الزفة وتذهب الاموال الخاصة بالدعم المقدمة من جهات الاختصاص ادراج الرياح الى جيوب المتنفذين والفسادين ولا حسيب ولا رقيب وان وصل منها شئ فانما يصل منها الشئ اليسير الى غير المنتفعين وبعضها تباع على ابواب الصرف في المستودعات من قبل سماسرة المتنفذين والقابعون خلف مكاتب السلطة التنفيذية والسلطة المخلية .
نعم هناك تلاعب منظم وصل الى قمة الخزى والعار والتجاوزات واللعب بمشاعر واحاسيس الغلاباء والمطحونين من فقراء ومرضاء في المحافظة وفي مقدمتهم المديريتين والمركزين الهامين في سياق ترتيب المديريات ومن حيث كثافة التعداد السكاني المديريتين والوحيدتين التي تدر مرافقها من الايرادات المالية وفعلا هناك تلاعب بالمال العام في مكتب الاشغال من جراء اعادة الاعمار واصدار مناقصات ناقصة بعيدة عن شروط المناقصات ومكتب هيئة اراضي الدولة الذي تديره عصابات مافيا من محافظة تعز وصندوق النظافة البقرة الحلوب من اول ما تم انشاءه وحتى اللحظة واللعب بامواله كلعبة السطرنج ( ودوما يطالع خاسر وكش ملك ) دون اي راقبة وكيثر من المرافق المتعلقة بسياق التنمية المعدومة اساساعلى واقع الارض في عاصمة المحافظة الحوطة والادلة كثيرة ونهاك مستندات تدين الكل والمخططات المرسومة على الورق فقط للاستعراض والكذب والدجل والتدليس والنصب والاحتيال على المسئول الاول في رأس الهرم للسلطة وكيف يتم تشريع نهب المال العام وللاسف هناك من يشرعن هذه الامور من خلال جهاز المالية والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة الذين يقلبون حقائق الاختلاسات في المرافق الى نزاهة واعطاء شهادات للفاسدين بسلامة الموقف واخلاء ذمتهم وتمكينهم من العودة الى اماكن عملهم وعليهم قضايا اختلاصات وسرقات بالملايين من نهب وسلب المال العام وللاسف هم مورطون الى قمة رؤوسهم واخمص اقدامهم وبالجرم المشهود لكن ليس هناك من ضمير صاحي يتابع هذه البؤر الفاسدة ووقفها عند حدها ومحاسبتها على صغيرة وكبيرة نعم لقد اتيت سيادة اللواء الركن التركي الى هذه المحافظة المنكوبة والملكومة من اجل ان تنصفوها وتحسنوا الاداء فيها لاتسمحوا لعناصر الفوضى السيطرة عليكم او يمرروا الاعيبهم ومشاريعهم التدميرية للمحافظة ومقدراتها وان تظل في نفس المربع السالق وهناك ما يخولكم اتخاذ الاجراءات اللازمة والواقية لا اجراءاتكم حيث والوطن يمر بحالة طوري قصوى تخولكم حق التغير.
والتدوير للوظيفة العامة ومحاسبة المقصرين مهما كبرت مسئولياتهم وتكريم المبرزين في الاداء كما يحتاج الوطن الى الحفاظ على المال العام وتصويبه لصالح المشاريع الهامة والاكثر التساقا بمصالح المواطنين واهداف الخطط المرسومة في برنامج سياسبة ورفع طور الاداء الملموس على واقع الحقيقة نتمنى لكم التوفيق الاخ المخافظ التركي النجاح في مهامكم الجسيمة والله يرعاكم ويحفظكم ...