دشن خالد سيدو مدير عام مديرية صيرة صباح اليوم حملة لرفع هياكل السيارات والمواد الصلبة من شوارع مديرية صيرة والتي تشكل عائقا لحركة سير المركبات وكذلك حركة الناس. فتسبب ازدحاما واختناقا مروريا كبيرا خصوصا ومديرية صيرة تنتشر فيها العديد من الاسواق والحركة التجارية النشطة . هذا وقد لاقت هذه الحملة ترحيبا واسعا بين اوساط سكان المديرية نتيجة لما تسببه من معاناة للمواطنين بسبب الازدحام الذي يعرقل سرعة حركة المركبات وتنقل الناس في التسوق وقضاء حوائجهم .
*من عبدالسلام هائل - تصوير /زكي اليوسفي تعليقات القراء 328780 [1] سيدو الأربعاء 25 يوليو 2018 سيدو | سيدو رئيس مكافحة الارهاب الأمريكي يفجر مفاجأة من العيار الثقيل ويؤكد: حزب الاصلاح هو تنظيم القاعدة بجزيرة العرب ومنه خرج داعش الاربعاء 25 يوليو 2018 الساعة 01:17 صباحاً قال الخبير الدولي نيكولاس راسموسين مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب بالولايات المتحدةالامريكية ان حزب الاصلاح اليمني فرع الاخوان المسلمين باليمن هو أصل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب. وأنشئ منه جماعة سميت بداعش. جاء ذلك في تصريح صحفي له خلال تقرير مع صحيفة (C-SPAN) مؤكداً ان هذه الحقيقة ظلت مخفية فترة من الزمن لكن كل الحقائق والوثائق اثبتت ذلك خاصة ما برز في الوثائق التي استولت عليها الفرقة الخاصة من المارينز الامريكي في عملية انزال جوي بقطاع قيفة بمحافظة البيضاء في نهاية يناير 2017. وقال الخبير راسموسين ان الاخوان المسملين ذات بذرة ارهابية نشأت في مصر وتوسعت الى عدة دولة عربية وابرزها اليمن حيث لاقت الجماعة ارضية خصبة للقيام بمهمات كبيرة وخطيرة على الامن والسلم الدوليين كان من نتائجها ظهور تنظيم القاعدة الارهابي في جزيرة العرب بعد ان تم هزيمتها في افغانستان مطلع القرن الواحد والعشرين. واشار إلى ان المركز الوطني لمكافحة الارهاب لديه كل ما يتعلق بانشطة الارهاب في العالم وبينها اليمن التي تحول فيها الارهاب الى سلطة شبة رسمية بعد ان غير تنظيم القاعدة في جزيرة العرب استراتيجيته القديمة الهجومية ليصبح متقلداً مناصب امنية وعسكرية ولديه معسكرات باسم السلطة في اليمن. وأكد ان الاخوان في اليمن "الإصلاح" حصلوا على اموال طائلة من نظام علي عبدالله صالح منذ تأسيس كيانهم رسميا في العام 1990 وبروزهم خلال الحرب الاهلية اليمنية بين الشمال والجنوب الذي قال الاخوان المسلمين حينها انها لمحاربة المد الشيوعي والكفره في جنوباليمن حد وصفهم. واستعان الاخوان حينها بالإرهابيين من افغانستان والسودان وعدد من الدول بحجة الجهاد في جنوباليمن وعقب انتصارهم هناك قاموا بإنشاء مراكز امنية والتوغل في الحكم وتفريخ كيانات تابعة لهم كان ابرزها القاعدة وايجاد الدعم لها من خلال جمعيات اسموها بالجمعيات الخيرية. ووصف الخبير الدولي خطر الاخوان المسلمين الحالي بانه تعدى اليمن ليصل مباشرة الى المملكة العربية السعودية التي لا تزال تتخذ جزء منهم حلفاء لمحاربة الحوثيين بينما هم لم يقدموا لها أي جهود. واكد ان كل الخطورة تكمن في بقاء زعيم الاخوان والداعم الرسمي للإرهاب علي محسن الاحمر نائبا للرئيس اليمني عبدربه هادي منصور، معتبرا ان بقاء الرجل نائبا للرئيس يهدد الامن والسلم الدوليين خاصة بعد انشاء الاحمر لمعسكرات في محافظة مأرب القريبة من البيضاء معقل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب. واشار ان مارب المعروفة بامتلاكها ثروات نفطية اصبحت تحت ايدي الاخوان الذي يوجهون عائدات المحافظة لتغذية المعسكرات التي تظم الاف الارهابيين التابعين للأحمر والذي يدفع ببعضهم للقيام بعمليات ارهابية في عدن وحضرموت كتحدي بعد نجاح التجربة الامنية في هاتين المحافظتين عقب قيام التحالف بتحريرها من ايدي الحوثيين الموالين لإيران. وقال الخبير نيكولاس راسموسين ان الارهاب في اليمن لا يزال خطيرا طالما وفرع الاخوان المسلمين باليمن موجود ويعمل بنشاط خاصة داخل الحكومة الشرعية التي يقودها هادي وهذا يعني ان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أصبح له نفوذ رسمي داخل حكومة هادي الشرعية.