تقع مديرية مودية على عدة أودية منها وادي مران ووادي ثوعة وغيرها من الأودية التي تطل عليها قرى مودية شرقا وغربا ومنها وادي وجر ووادي كبران ووادي مليحة إلا أن شجرة السيسبان انتشرت في عاصمة المديرية بشكل أفضع من القرى المجاورة للسوق العام على مدى السنوات الماضية انتشرت شجرة السيسبان في أودية مودية وفي الأزقة ولكن منظمة كير قامت بقطعها وخصوصا الأشجار الذي توجد بأزقة المدينة وتم تصفيتها من قبل الأيادي العاملة مع المنظمة وتم تصفيتها نهائيا من الشوارع الرئيسية والشوارع الأخرى إلا أن الشجرة انتشرت في الأودية بشكل كثيف وسط جمود بشري تجاهها مما تشكلة من خطورة للمنازل المحيطة حوالي الوديان. من هذه الشجرة أصبح الوادي الذي يقع على مدخل سوق المدينة كالغابة لكثافة الأشجار التي تقع فيه ويرى كثيرون من الناس بأنه إذا لم يتم القضاء على هذه الأشجار ستتسبب في إرجاع السيول إلى السوق والمباني التي بقرب الوادي كما تسببت في إرجاع مياه المجاري إلى مدخل السوق من الجهة الجنوبية للسوق العام وطالب عدد من الأهالي الجهات الحكومية المعنية والمنظمات الداعمة إلى النظر في تلك الشجرة التي انتشرت في الوديان إلى استئصالها من جذورها حتى يعود الوادي إلى شكله الطبيعي.
* فوائدها وإضرارها : السيسبان شجرة انتشرت في أودية مودية بشكل كثيف قد تسبب في إرجاع السيول من الأودية إلى أزقة مدينة مودية وتجرف المباني القريبة من الأودية وخصوصا مدينة ريمان والسوق العام والمباني المجاورة للسوق. تقع مدينة مودية على واديان مهمان ولكن الأودية تمتلئ بأشجار السيسبان قد ترجع سيول الأمطار إلى المباني السكنية المطلة والمجاورة للواديان بالمدينة حيث تسببت هذه الأشجار بإغلاق مجاري السوق التي كانت تصب في الوادي متسببة في إرجاع مياة المجاري إلى الطرقات وتعطيل حركة السير لأبناء المدينة. وهذه الشجرة يستفيد منها الأهالي في جانب تربية النحل حيث يقوم النحل بجني العسل من ثمارها على مدار السنة وكذا مربو الأغنام حيث يقوم الأهالي بجمع القرون للأغنام ولكن أثر هذه الشجرة أشد خطورة على المباني السكنية القريبة من الوادي ويأمل الجميع في أن تقوم الحكومة أو أي منظمة لاقتلاع هذه الشجرة وتصفيتها من الوديان القريبة من المدن الآهلة بالسكان. *من عدنان القيناشي