قال سكان محليون ان الكلاب المسعورة المنتشرة في ضواحي وشوارع وأزقة مدينة زنجبار باتت تهاجم أطفال المدينة مؤخر وخاصة في منطقة دهل احمد غربي المدينة . وبحسب السكن لصحيفة "عدن الغد" فقد هاجمت الكلاب العديد من الأطفال منهم الطفلة سمية يسلم عوض التي تجاوزت الثلاثة الأعوام و الطفل همام محمد احمد هوجموا من قبل الكلاب عند خروجهم من المنزل للعب مع الأطفال وتم نقلهم على الفور إلى مستشفى الرازي بجعار دون ان يجدوا العلاج . وعند نزول مراسل عدن الغد لمنطقة دهل احمد ( الوادي ) وجد معاناة المواطنين تتفاقم والحسرات تعتصر إفادتهم لما حل بأهل المنطقة من فجائع لتعرض الطفلة قبلة احمد سالم الذي هوجمت من قبل احد الكلاب الضالة في الكتف وتم نقلها لتلقي العلاج إلا ان العلاج لايوجد في مستشفيات المدينة وتم نقلها إلى مستشفيات عدن حيث كانت الإبرة الواحدة ب4500 ريال تكلفت الأسرة العلاج والمواصلات.
وتلقت الطفلة قبلة ثلاث جرعات ولم تستطع الأسرة مواصلة العلاج الباهظ الثمن والمواصلات المرتفعة ولم تمر أيام حتى انتقلت إلى رحمة الله تعالى وكان سبب الوفاة عضة الكلب المسعور و كذلك الطفل فهيم جلال صالح حيدرة حالة وفاة وتعود حالة الوفاة لنفس الأسباب وهوجم نازح من أبناء محافظة الحديدة الساكن في دهل احمد والذي يبلغ من العمر 10 سنوات أثناء خروجه من المنزل لقضاء حاجة أهله من الدكان المجاور للمنزل إلا انه فوجئ بهجوم كلب عليه عضة فوق الحوض وتم نقلة على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وتشهد مدينة زنجبار انتشار قطعان كبيرة من الكلاب الضالة المسعورة التي تهاجم بين الحين والأخر الأطفال و كبار السن من العجزة وهذا الانتشار الكبير اقلق عامة الناس في المدينة وضواحيها .
وعلى ضوء ذلك تم إبلاغ السلطة المحلية بزنجبار ومأمورها الأستاذ / غسان شيخ من قبل الأهالي وخاصة دهل احمد إلا ان السلطة المحلية في المديرية لم تعير الموضوع إي اهتمام كونها منشغلة بأمور أخرى تهمها أكثر من حياة المواطنين وخاصة الأطفال الذي يتساقطون بين أنياب الكلاب الضالة المنتشرة في المدينة. وعبر صحيفة عدن الغد ناشد المواطنين محافظ أبين اللواء الركن ابوبكر حسين سالم وأمينه العام الأستاذ / مهدي الحامد توجيه الإخوة في المديرية القيام بواجبهم جراء القطعان الهائلة من الكلاب الضالة التي أدت بوفاة للعديد من المواطنين و الأطفال الذي لاحول لهم ولاقوة مؤكدين أنهم سيخرجون في مظاهرات سلمية أمام ديوان السلطة المحلية إذا لم تقف السلطة وتتحمل مسؤولياتها وتضع حدا للإهمال الذي تشهده زنجبار عاصمة المحافظة حيث كان من السابق تقام حملات للكلاب الضالة وتتم محاربتها ولقضاء عليها حتى لا نفقد فلذات أكبادنا من الأطفال.
