الأنامل ولأول مرة تبدو بكامل زينتها لأول مرة تحظى بلباس شرف كهذا ، متوجة بتاج الفخر تتراقص بإحترافية موهوبة فعلا ! ترقص بحماسية على مسرح الوصف والتعبير ؛ على إيقاع التذكار على نغمة الأفكار . متباهية بموهوبتها لاسبيل للنقد . لها حق بالفخر ؛ طاب لها الأفتخار . بكل فرح بكل سعادة وسرور بإعماق الوصف تخور بحروف ضالعية تكتب المقال وتصيغ ذاك المنشور على صفحات يافعية اكتب ارقى العبارات بروعة تنسيق السطور ، اكتبها بكل فخر وفوق الفخر لي حق بالغرور سأكتب بلا تمهل عن يافع . سأكتب بيسر بلا تكليف او تكلف مايحكيه المشهد الملحوظ وماتحكيه لسان الواقع وما قد سطرته الوقائع جعلني أكتب عن أصل العروبة يافع لامتسع لوصفها فلن يوفيها بالوصف سجع ولا نثر لن يوفيها شعر أو إيجاز العبارة يافع هي محتوى كتب التاريخ ؛ ومجمل فقرات المراجع مراجع تحكي بإنها مهد الحضارة . وتاريخ عريق لازال يمشي على نفس مساره هذا مايحكيه الواقع هاهي الأنامل تصوغ وهلات لامنتهية لم تجرؤ على اقتراف حدود البداية من غير تسلل لازالت تلف ولها استدارة من حيث ابتدأت متجولة بين زوايا الصفحة . لطن بإي لغة اكتب عنها ومن اي زاوية أبتدئ هذه بداية وصفها من غير نهاية فلي بذا التعبير دافع مقالة تقول بإن : يافع هي الضالع والضالع ضلع من يافع من صاغ هذه العباره لم يكذب قط لسان الحقيقة بذات المشهد بمواقف متكررة تعزز من حقيقة العباره مشاهد ، مواقف ليست بقليله متكررة أمام عيني شخصيا أثبتت لي وللكل بإن يافع هي ! الوجه البهي المشعشع بنوره من السنآء الذي فاق الضياء , بوجه من ينشد السلام للوطن بحين أنها ذاك الوجه المكشر بإنيابة النافثة سمها بوجة العدأ والمتربصين شر بالوطن هاهي الأيام تحكيهم لنا قصة عز ورواية فخر فلنا بهم كل فخر واعتزاز حقا إنهم الليوث بساعات الوطيس ؛ لم يصدمنا منهم سابق خذلان او تخلف بساعات الحمية . عظماء حقا ورب الكعبة . حين أقبلت علينا الحرب من حوافيش الشمال قبيل ثلاثة أعوام تضرر منها الوطن والشعب على حد سواء . الحرب أقبلت على الوطن لتلتهم الأخضر واليابس كانت مؤلمة نتائجها قبل أن ترفع أوزارها أثبتت لنا من هي يافع ومنهم رجال يافع . لم يتخلفوا ابدا عن جبهات القتال في الضالع وبكل مكان استدعى تواجدهم أنذاك مواقفهم سطرها التاريخ على صفحات الشرف لم يتخلفوا عن التواجد في كل شبر من أرض الوطن وفي الضالع على وجه الخصوص لم يتخلفوا بوقت حاجتنا الماسة لهم ولمساعداتهم . ( نجدة تسبق الاستنجاد ) لهم بصمات بالكفاح والنظال في كل شبر على أرجاء الوطن لم ننسى تلك الجموع التي توافدت الى الضالع قبل معركة التحرير رجال يافع هم السباقون بالتضحيات الجسيمة ، تضحية الروح والمال يافع هي من ضحت هي من قدمت قوافل من الشهداء وهذا لايغيب عن الذكر ولا يدعي النكران من جاحد في كل جبهة شهيدا من يافع إن لم يكونوا العشرات في كل جبهة عشرات الجرحى إن لم يكونوا المئات هكذا هي يافع ,, السباقة لميادين الشرف والبطولة ؛ السباقة بالفداء والتضحية شيى لايخفى عن الذكر بفترة الحرب عاش جزء من الشعب الجنوبي معتمد على مساعداتهم ومعوناتهم التي وصلت الى كل مديرية وقرية أغلب الجبهات قبل أن تحظى بالدعم من دول التحالف ، حظت به من رجال يافع مجهود ذاتي منهم فرضته إنسانيتهم وأخلاقهم . وايضا مايجري اليوم في عدن يثبت لنا وللعالم اجمع بإن رجال يافع هم الساعد وهم العضد وهم الليوث حامية الحمى . و هم القلب النابض بالوطنية لامتسع لوصفهم هنا وليس لي مقدور ولا قدرة للوصف فالبحر عميق ولست بالسباحة ذو مهارة . فمهما كانت لي قدرة التسطير لن تفي وصفها بلاغة ولن يفي بالوصف كثرة التعبير لن يبلغ ذروة الوصف إيجاز ولا تشبيه او مجاز الاستعارة وحري بي أن اكتب في الأخير تحية لرجال يافع طاب لي بكم فخر التعبير والتمس منكم عذر التقصير