قبل شهر وبعد صيام ست شوال جاءتني فكرة السفر والترحال والعودة إلى محافظة صعدة مرة اخرى بعد زيارتي لها في العام 2013م دماج ثم كتاف اثناء الحرب مع الحوثيين والسلفيين وهاهي الرحلة تبدأ لكن عبر البوابة السعودية الشرورة واليمنية الجنوبية الوديعة. كان يوم السبت 7/ يوليو/2018م من منطقة العين مديرية لودر في الباص حق مارب زي محافظته خربان ونعسان ومدعوس في حالة يرثى لها خارج التغطية المكيف خربان واحد الاطارات انفجر قبل منطقة لحمر بحوالي عشرين كيلو الرحلة كانت متعبة. جلسنا في، الوديعة حوالي نصف شهر وتعرفنا على اصدقاء منتظرين الترحيل إلى الجبهات الثلاث البقع، كتاف، علب، الشيء الحلو الممتع اننا تأقلمنا مع الواقع واهم شيء ان محافظة تعز حاضرة في كل شيء التفويج السواقين وايضا ابين رغم تعدادها السكاني القليل. الاهم من ذلك اننا لم نعرف المرق كما كنا متعودين عليه في بيوتنا وايضا الاسماك الطازجة والمثلجة لا وجود لها في هذه المحافظة المنشط، موجود، واغلب الجنود يتعاطون التخزينة الحلوه ب50 ريال سعودي واكثر والباقي من اقل بقليل وايضا الكريم فاين كريم او الوزة حياة رائعة مع الاخوان والابطال والمجاهدين والمرابطين. الصلاة نعملها قصرا ركعتين الظهر في وقت الظهر والعصر ركعتين في وقت العصر وليس جمع وايضا المغرب ثلاث ركعات والعشاء ركعتين في وقت العشاء الجمعة تسقط، علينا حتى وان كنا جمع كثير في المسجد لم نصلي ثلاث جمعات حتى الان الا في الوديعه كانت معنا جمعة. الحوثي يتقهقر وضعيف والمال يلعب دور كبير ولدنيا الكل مشمر لها وشاقي نفس حكاية مارب والكشوفات والتبات وايضا الخصميات في طواهيش قادة الوية الجنوب نقولها ولا نخاف لومة لائم ... الساحل الغربي قد يكون الافضل في جبهات القتال بعض الالوية تجري لها غربله وتحديث وتجديد وقادة ميدانيين وسلفيين ووجوه تعمل لله والدين والارض والوطن. دعم الاشقاء كبير في كل الجوانب المالية والاسلحة والذخائر والمعدات والغذاء والماء لا يريد الا الرجال المخلصين والهمم ... القوة موجودة بل تريد الاخلاص في القول والعمل.