قال السياسي اليمني محمد جميح ان دعوة رئيس المجلس الانتقالي للحوار مع الشرعية، تعكس رغبة في المشاركة في العمل السياسي، وأعتقد أن هناك توجها داخل المجلس للدخول في شراكة والحصول على حقائب وزارية، وهذا حقهم المشروع. وأضاف بالقول :" أعتقد أن الرئيس هادي سيلتفت لهذه الدعوة الصريحة للحوار على أساس الشراكة. نقطة مهمة أثارها الزبيدي وهي أنه لا يطالب بالانفصال، وهذا إدراك منه لطبيعة المرحلة. وقد كنت قريباً من مشاورات عقدت خلال يومين في لندن مع المبعوث الدولي لليمن مارتن غريفيث، وطرح بعض المشاركين على المبعوث الدولي ضرورة تبني الأممالمتحدة لحق تقرير المصير للجنوب، وكان رد غريفيث أنه معني بالقرار 2216. ومعلوم أن القرار يضمن سيادة اليمن ووحدة أراضيه. بقي على الرئيس هادي أن يلتقط الرسالة التي أرسلتها له أبوظبي عبر المجلس الانتقالي.