يقول لي صديقي وعزيزي الشاعر الناشئ صاحب الكلمات التي هزت منصات ساحة التغير في معظم محافظات الجمهورية الشاب إسماعيل القبلاني امس في محافظة إب وفي ساحة التغيير وبعد صلاة العيد كان التطرف بشتى أنواعه مجسداً وذو لحية حمراء يخطب فينا وبعد تطبيل مقرف ومقزز يفسد فرحة العيد ولم أدرك ما قاله الخطيب الا القليل لكوني لم أعبه ولم أهتم بما يقوله ولم أهتم به... ما قاله خطيب- العيد مهندس الاتهامات كما يسموه الشباب في ساحة التغيير صنعاء المهندس – عبد الله صعتر الا أن صديقي علق قائلاً على ما سمعه اليوم . لأن العالِم الذي مهمته أن يوعي عقول الناس بما يرضي الله وبما جاء في كتابه وسنة نبيه ويرشدها هذا العالم عندما يتحول إلى مبرمج يحاول تنويم عقول الناس على ما جاءت به الأحزاب من باطل التبعية والتحوير للفكر والعقيدة على حسب الطلب المطلوب من قبل توجه فئة ما.. وما هذا إلا شيء مقرف.. واستمر في الخطبة يقول بكل بجاحة وجرأة : ( لن ننساكم يا مستقلين ).. للأسف كان امس عيد وتقديراً منا للعيد مضينا من الساحة بصمت وإلا كان واجب علينا أن نكرر ما فعله شباب صنعاء بمثل هكذا تطرف.. وهنا أنا أقول لهذا التطرف يكفي الشهداء ويا كم المرات التي رددنا معكم لن ننساكم يا شهدائنا حتى نسيتم أنفسكم ونسيتمهم .. فلا تقدموا لنا مثل هذه الشعارات فقد عرفناها جيداً .. أتسائل فقط كيف ستقومون بنسيان أنفس حية تعيش وتشكل قلق للمتسلقين على أشلاء غيرهم .. هكذا قال صديقي القبلاني ساخراً من صعتر ومن خطبته . وما سمعته أنا هو كان التلميع الواضح بقوله :كيف يكون التساوي والمقارنة بين من حمى الثورة ومن قتل الثوار " وبهذه الكلمة أعتقد واتمنى أن يكون كلامي غلط هو يشير الى علي محسن بحامي الثورة . يبدو ان شيخنا تناسي ان الشعب أصبح لا يثق بأحد من نظام صالح حتى و لو أعلنوا توبتهم من على منصات ساحات الثورة وأن أطلق عليهم بحماة الثورة فهذا كلام غير مرغوب به مهما حاول مخادعة الشعب كنت أتوقع أن يحدث للشيخ ما حدث له في منصت ساحة التغير بصنعاء ولكن الحمد لله أنه لم يسمعه إلا القليل القليل لكون الناس كانوا منشغلين في تبادل التهاني والتبريكات فيما بينهم وهذه رحمة من الله تجاه هفواته تساؤل ؟؟؟ هل صحيح أنه تم استبعاد الخطيب -عبد السلام الخديري من خطبة العيد في إب وجعله خطيب العيد في صنعاء واستجلاب صعتر لكون الأخوان في التجمع اليمني للإصلاح يدركون ان الخديري سوف يقوم بمهاجمه حاكم إب الحجري الحليف اللدود للإخوان لتشكيل ضغط على الشركاء في اللقاء المشترك بقبولهم به كمحافظ لإب وإن رفض (الاشتراكي – والناصري ) مجرد تساؤل ؟؟!! نصيحة : نصيحة لكل من يخطب جمعة او أي خطاب في أي ساحة من ساحات الجمهورية ان يدرك ما يقول لأن الجميع أصبح يراقب كل ما يخرج من الأفواه حتى مخارج الحروف أصبحت مراقبه . * مراسل "عدن الغد" بمحافظة إب