دعا ورثة المرحوم عبده عبدالقادر كافة مكونات المجتمع في عدن الى مناصرتهم ومساندتهم بعد تعدي بلاطجة مسلحين عليهم ومحاولة اعاقة مشروع استثماري يريدون تنفيذه . وقال وليد عبده عبدالقادر وكيل ورثة المرحوم عبده عبدالقادر ان والده يملك سينما الشعبية في المنصورةبعدن منذ عام 1956 ، وقد تعرضت الاسرة لظلم سابق تمثل في تأميم السينما عليهم عند صدور قانون التاميم في السبعينات وتحويل والدهم الى قاطع تذاكر في السينما ، الا انها اعيدت لهم لاحقا عند اعادة الممتلكات دون اي تعويض عما لحق بهم من ضرر . وتابع قائلا : قررنا مؤخرا اقامة مشروع استثماري في ارضية السينما التي نملكها ولدينا كافة الوثائق التي تثبت ملكيتنا لها ، الا ان بلاطجة مسلحين لا يمتلكون اي اوراق جاؤوا يعرقلون عملنا مدعين انهم كانوا باسطين على جزء من السينما ، رغم ان السينما كانت مسورة ولا يوجد فيها ارض بيضاء ممكن البسط عليها كما يدعون . واشار الى ان اسرة عبده عبدالقادر المولود في ثلاثينات القرن الماضي في عدن يمتلكون كافة الاوراق التي تثبت ملكيتهم للسينما في حين لا يمتلك المسلحون اي اثباتات ، وقد قاموا بعرقلة عملنا عدة مرات باطلاق الاعيرة النارية لاعاقة اعمال البناء التي نقيمها . واشار الى انه سبق تحرك هؤلاء المسلحين مجموعة منشورات كيدية في مواقع التواصل الاجتماعي لاسماء مستعارة تحرض علينا تارة بزعمها اننا من خارج عدن وتارة بادعاء ان الارضية سيتم بيعها لظمران وقد نفينا كل هذه الاكاذيب من سابق ، قبل ان نتعرض لاعمال بلطجة بقوة السلاح تحاول سلبنا شيئا من حقنا . وقدم وكيل الورثة خالص الشكر والتقدير للاخ احمد الميسري وزير الداخلية واللواء شلال علي شايع مدير امن عدن لوقوفهم الى جانب الحق واهله ورفضهم الاساليب البلطجية لابتزاز المستثمرين بقوة السلاح .. مشيدا بالقيادي في امن عدن فارس العفيفي الذي جلس مع الطرفين وتأكد بنفسه ان طرف المسلحين لا يملكون اي اوراق ثبوتية واننا نملك كل الدلائل على احقيتنا في السينما ، وساهم فور استلامه التوجيهات من قيادة الامن برفع الغبن وتوفير حماية امنية للموقع وبفضل من الله وجهود الاخوة في امن عدن اصبح العمل في الارضية مستمرا .. داعيا الدولة الى حماية المستثمرين من اعمال البلطجة كونها اول طارد للاستثمار في عدن .
