اصدرت اللجنة المنظمة للوقفة الاحتجاجية السلمية الاولى 18/مارس/2018 م المطالبة بضبط الامن وانتشار قوات النخبة الحضرمية بالوادي والتي اقيمت امام ديوان سلطة الوادي المحلية بمدينة سيئون ، اصدرت بيانها الثاني استنكاراً وادانة لحالات الانفلات الامني التي تشهدها مدن ومناطق وادي حضرموت عموماً ونددت بحوادث الاختطافات والقتل والاغتيالات التي طالت مؤخراً افراد الكتيبة الحضرمية حديثة النشأة والتابعة للمنطقة العسكرية الاولى . وجددت اللجنة المنظمة مطالبها بانتشار قوات النخبة الحضرمية بدلاً عن قوات المنطقة العسكرية الاولى مؤكدة ان الوضع الطبيعي للاخيرة التحرك الى جبهات التماس في نهم وصرواح وصعدة والساحل الغربي للتسريع في حسم المعارك والقضاء على الانقلاب كما طالبت اللجنة ان تكون محافظة حضرموت منطقة عسكرية واحدة . و حذرت اللجنة من ان يكون افراد الكتيبة الحضرمية في مرمى القوى الاجرامية بسبب انتشارها وسط المدينة دون تطويق مداخلها . واختتمت اللجنة المنظمة بيانها بدعوة المواطنين للمشاركة الفاعلة في دعوات التصعيد الصادرة عن اي جهة وطنية مجتمعية حتى تتحقق المطالب المتمثلة في ضبط وصون الامن والسكينة . الجدير بالذكر ان وقفة 18 مارس بسيئون تداعى لها ناشطون ومجموعات شبابية ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات اجتماعية ، وقد طلبت قيادة التحالف العربي المتواجدة بمقر قيادة المنطقة الاولى بسيئون لقاء باللجنة المنظمة للاستماع لمطالبها وبدورها اصدرت بيانها الاول المتضمن المطالب ومضمون اللقاء . نص البيان بيان صادر عن اللجنة المنظمة للوقفة الاحتجاجية السلمية الاولى - سيئون 18/ مارس /2018م المطالبة بضبط الامن وانتشار جيش النخبة الحضرمية منذ لقاءها بقيادة التحالف العربي المتواجدة بمقر المنطقة العسكرية الاولى بمدينة سيئون صباح يوم الاحد 18/مارس/2018م وما لحق ذلك من انتشار امني لكتيبة الحضارم التابعة للمنطقة الاولى داخل مدينة سيئون ، تابعت وتتابع اللجنة المنظمة للوقفة الاحتجاجية السلمية المطالبة بضبط الامن بوادي حضرموت " وقفة 18/مارس/2018م سيئون " والتي تداعى لها نشطاء ومجموعات شبابية ومنظمات مجتمع مدني تحت شعار " النخبة لكل حضرموت " ، توالي حوادث القتل والاختطافات والاغتيالات واستمرار نزيفها الدامي بوادي حضرموت ليس بآخر تلك الحوادث جريمة اغتيال جنديين من كتيبة الحضارم عصر يوم الاربعاء بتاريخ 15 اغسطس الجاري وهما في طريقهما الى مسقط رأسهما بمدينة تريم . وقد كان للجنة المنظمة للوقفة تحفظ من البداية على طبيعة انتشار كتيبة الحضارم وان كانت بمثابة نواة لانتشار قوات النخبة الحضرمية ، فمن غير الطبيعي ان تنتشر تلك القوة وسط المدينة فقط في حين لا تحكم سيطرتها على مداخلها ومخارجها ومن غير الطبيعي ان يتحرك ويتنقل افراد الكتيبة الحضرمية في رقعة جغرافية لايبسطون سيطرتهم عليها وبالتالي سيكونون صيداً سهلاً للقوى الاجرامية الآثمة التي لا تتورع عن سفك الدماء وفي الاشهر الحرم . ان اللجنة المنظمة للوقفة والتي رفعت مطالب المجتمع المدني بوادي حضرموت لضرورة ضبط الامن والسكينة تؤمن وتؤكد ان ذلك لن يتأتى الا من خلال : - انتشار جيش النخبة الحضرمية لصون الامن والاستقرار في وادي وصحراء حضرموت بدلاً عن قوات المنطقة العسكرية الاولى . فلن يحمي حضرموت سوى ابناءها. بما في ذلك منذ الوديعة . - ان تكون محافظة حضرموت منطقة عسكرية واحدة ساحلاً ووادياً وصحراء وهضبة تحت إمرة قيادة عسكرية حضرمية . - ان الوضع الطبيعي لقوات المنطقة العسكرية الاولى المتواجدة بوادي حضرموت هو ان تُعطى لها الاوامر للتحرك الى جبهات التماس في نهم وصرواح وصعدة وفي جبهات الساحل الغربي للتعجيل في حسم المعارك والقضاء على الانقلاب الحوثي وقطع اليد الايرانية العابثة في المنطقة . وفي الوقت ذاته تهيب اللجنة المنظمة لوقفة " مارس 2018 م بسيئون " وتدعوا الجميع للتجاوب والتفاعل مع اي دعوات تصعيدية من اي جهة وطنية مجتمعية تصب مطالبها واهدافها في ضبط وحفظ وصون الامن والاستقرار بوادي حضرموت . حفظ الله حضرموت والوطن من كل سؤ . صادر عن / اللجنة المنظمة للوقفة الاولى " مارس 2018م " المطالبة بضبط الامن وانتشار جيش النخبة الحضرمية سيئون - حضرموت 19 / اغسطس /2018م