منذ تشكيل حكومة الوفاق في اليمن ..برز الى السطح في هذه الحكومة وزير شاب طموح يسعى لتحقيق انجازات تخدم الشعب المطحون الذي عانى طوال سنين عجاف من حرمان وفقر وفساد ممنهج ,انهك قواه ,وجعله في حضيض الترتيب الحضاري العالمي . بروز شخصية باذيب القيادية في وسط حكومة الوفاق ..لم يأتي اعتباطاً ..بل لأنة "اي واعد" ..سليل اسرة مشهود لها بالعلم والسياسية والاقتصاد ..وأتى من مدرسة فكرية عمقية ..لديها رؤية متكاملة لما يجب ان تكون علية الدولة والشعب ..وكذلك من ساحات نضال كثيرة ..صقلتة ..واضهرت معدنة الحقيقي . معدنة الحقيقي هذا ,تجلى بوضوح في القرار الذي اتخذتة مؤسسة خليج عدن ..بفض اتفاقية تأجير ميناء عدن لشركة موانى دبي العالمية التي اخلت بالعقود التي وقعتها وادخلت الميناء العالمي في غيبوبة وسبات عميق من اجل مصالح اشخاص وهيئات وشركات في اليمن او الخليج . هذا القرار ..هو أجرأ قرار تم اتخاذة في تاريخ الحكومات اليمنية المتوالية منذ 94 ..بحيث كانت مثل هذه الخطوات عبارة عن خطوط حمراء لا يتجرا احد على الاقتراب منها لانها تمس مراكز قوى كبيرة في هرم الدولة اليمنية. واجبنا وواجب الشعب اليمني وبالذات عدن ..الوقوف مع الوزير باذيب ودعمة في استكمال ثورثة ع الفساد في الميناء ..حتى يعود الى اهلة ..وينعم بة افراد الشعب ..لانة يواجة معارك شرسة ومراكز قوى خطيرة ومتجذرة في اليمن ..ومستعدة لأغتيالة او تركيعة لاقترابة من وكر فسادهم الازلي .. وعلينا الا نستبق الاحداث والخطوات ..فالطريق طويل ..والفساد مزمن في مداميك الدولة اليمنية ..ويحتاج الى مثابرة وتكاتف من قبل الكل ..حتى تعود اموال وحقوق الشعب الى اصحابها ...