جددت الحكومة الكندية انتقاداتها لسجل المملكة العربية السعودية في مجال حقوق الإنسان على الرغم من الرد السياسي والاقتصادي الذي ألحقته الرياضبكندا في وقت سابق في شهر أغسطس. وأعربت وزيرة الشؤون الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، علنا عن قلقها إزاء ناشطة أخرى مدافعة عن حقوق الإنسان مسجونة في السعودية، بحسب ما نقلته صحيفة "غلوب أند ميل" الكندية يوم الثلاثاء. وقالت صحيفة "غلوب أند ميل" الكندية إن مكتب وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند أصدر بيانا قال فيه إن كندا تشعر بالقلق الشديد من اعتقال ناشطات سعوديات في حقوق الإنسان. وأفادت الصحيفة الكندية بأن هذا البيان صدر بعد سؤال الخارجية عن قضية الناشطة السعودية المعتقلة إسراء الغمغام. وصرح المتحدث باسم الخارجية الكندية: "بلادي مهتمة جدا بمسألة اعتقال ناشطات سعوديات"، مضيفا أن هذه المخاوف أثيرت مع الحكومة السعودية. وأشار إلى أن كندا ستدافع دائما عن حماية حقوق الإنسان، بما فيها حقوق المرأة والتعبير، في جميع أنحاء العالم. وتشهد العلاقات بين كندا والسعودية توترا بعد انتقاد كندا للمملكة بسبب اعتقال نشطاء حقوق الإنسان. واعتبرت السعودية هذا الأمر تدخلا في شؤونها الداخلية واستدعت سفيرها من كندا، وطردت السفير الكندي لديها، واتخذت إجراءات ضد أوتاوا.