كما هي عادتنا في المديرية دائماُ وأبداً ذهب البعض ليتفلسف وينتقد على نحو (هادم) وصل حد (الإساءة) للجنة المنظمة لبطولة الشهيدين الخطاف والعظمي قبل بدأ وانطلاق النسخة الجديدة (الرابعة) من البطولة التي تقام حاليا على ملعب الفقيد باحفيظ في منطقة الجويري..وحكمنا عليهم بالفشل المطلق..!! هنا لا انزه اللجنة المنظمة من الوقوع في الاخطاء فهم في النهاية بشر ومن الطبيعي ان يصدر الخطأ منهم..كما يفعلون الصواب.. إلا مايعاب على معشر المنتقدين لتلك اللجنة هو وصفها ب(الفشل) بينما تعتبر هي اللجنة الوحيدة (الناجحة) كونها استطاعت ان تنظم ثلاث بطولات سابقة بنجاح وبشكل منتظم بدون توقف.. وهاهي تنظم النسخة الرابعة ، رغم ضعف الامكانيات وشحة الدعم وعدم تواجد البيئة الخصبة لاستمرارية النجاح الرياضي في مديريتنا (رضوم).. في هذه النسخة بالذات واجهت اللجنة المنظمة وابل من الاتهامات والكثير من سهام الانتقادات ، ولكنها ظلت صامدة بثبات حتى تجاوزت كل الصعاب ودشنت بداية الانطلاق للنسخة الجديدة من البطولة التي توقع الجميع فشلها قبل ان تبدأ.. حقيقة مايحسب للجنة البطولة هو التفوق على غيرها من اللجان التي سبق وان نظمت بطولات في مختلف مناطق المديرية فكل من نظم ، نظم نسخة او نسختين ثم اعلن (عجزه) وعلق ذلك على شماعة الامكانيات.. حتى انها تفوقت على نادي قناء رضوم الرياضي ، النادي الوحيد بالمديرية الذي عجز هو عن اقامة وتنظيم المسابقات الكروية بانتظام .. الحقيقة هي: فشل الجميع في المديرية بما فيهم نادي قناء ونجحت اللجنة المنظمة لبطولة الشهيدين الخطاف والعظمي.. فمهما كانت الاخطاء التي ترافق عملهم إلا انه يجب علينا مؤازرتهم والوقوف معهم من اجل استمرار النشاط الكروي في المديرية فالسنين اثبتت بانهم قادرون على ذلك..