منذ الساعة الخامسة وحتى الآن أحاول جاهدة كتابة وسرد ماعايشته أثناء مشاهدتي فيلم 10 أيام قبل الزفة خلال ساعتين ... لم أجد الكلمات والعبارات التي تعبر حقيقة عما شعرت به حينها لن اتحدث عن الإخراج وفنية العمل فأنا لست بخبيرة ولا فنية ولا مخرجة ولا مصورة رغم ذلك شدتني بل وأبرهتني العديد من اللقطات والتصوير والأماكن ... أحداث الفيلم وشخصياته .. قصته .. كمية الانسانية مابين مزح وحزن .. مابين فرح وبكاء شكلت مزيج أكثر من رائع بل وأظهرت روائع وبساطة الحياة العدنية عكست واقع يعيشه الكثير الكثير .. أدرك أن حديثي ليس بالمنمق المرتب حقيقة لم أعرف كيف أصيغ كمية المشاعر التي أحسستها ذلك الوقت مزيج عجيب كنت أضحك واسمع الضحكات حينا وأبكي حينا آخر .... مازحني الشاب الذي كان بجانبي هو وشقيقته ممكن تسكتي من البكاء وتهدئي عشان نسمع عدن جميييلة ... جميلة بناسها وشبابها المبدعين عمل وانجاز أراه خرافي وجبار وسط كمية الدمار وسط كمية الاحباط واليأس الذي ملأ قلوبنا ... الفيلم أحيا داخلي كثير من الأمل من الفرح من السعادة ... شكرا شكرا شكرا لكل القائمين على هذا العمل الأكثر من رائع ... شكرا لأنكم وجه عدن المشرق ... شكرا لأنكم زرعتم لنا هذه البسمة وسط كل هذا الركام ... واعتذر لأني ولأول مرة لم أوفى العمل حقه بل لم أجد الكلمات ..