بعد دعوة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي لاجتماع طارئ لاعضاء الجمعية العمومية بالعاصمة عدن والتي هي بمثابة مجلس نواب جنوبي تعقد جلساتها في العاصمة عدن ودعا الزبيدي اعضائة بالجمعية العمومية واطلعهم بكل وضوح بالمشاركة في حوار مؤتمر جنيف لاجل حل قضيتنا بالطرق السلمية والخروج باخبار تطمئن شعب الجنوب بعد ان حسمنا امرنا بالطرق الاخرى ولدينا القدرة بحسمها نهائياً ولكن لانريدها بإسم انقلابين او خارجين عن القانون حسب ما يتربصون بنا الاعداء ويريدون ان ويجرونا إلى مربع الفوضي لكي يلفتوا انظار العالم بالاساءة لشعب الجنوب وابعاد استحقاقاتنا وانتصاراتنا ونظالاتنا الجسيمة التي قدمها شعبنا العظيم . بعد موافقة قياداتنا الحكيمة والعظيمة في المجلس الانتقالي الجنوبي في مشاورات جنيف والتفاوض وفرض انفسنا وانتزاع حقنا بالطرق السلمية والحوار امام العالم وتقديم قضيتنا لمجلس الامن باعتباره هي قضية اعادة وطن. وقضية شعب مظلوم تعرض للعديد من الخيانات والمؤامرات والاجتياحات ظلماً وعدواناً دون مبرر يذكر غير طمعاً بالمال ونهب ثرواته وخيراته وموقعة الاستراتيجي . نؤكد للجميع ان المجلس الانتقالي سيكون هو من يمثل قضية الجنوب في مؤتمر جنيف وسيحاور من قوة وليس من ضعف طالما هو فارض نفسة على الارض ولن يخذل شعبة الذي لازال متمسك بالشعب وإلى الشعب طالما هو يحمل قضية شعب ويقودة إلى بر الامان وانتشالة من الحضيض . ان المجلس الانتقالي الجنوبي لن يذهب ليبيع قضية شعب الجنوب وليس بامكانه ان تباع قضتينا بوجودهم ماهم الاشخاص ان ارادوا واجتهدوا وعملوا لصالح قضيتنا فهذا خيرا لهم ولشعبهم ، وان لم يستطيعوا فشعب الجنوب باقي ولدية القدرة في النظال وترك من لايستطيع انقاذة شعب الجنوب . فارادة الشعب فوق الجميع فهو يؤمن باستعادة وطن ومن سيعيد لهم وطنهم وليس باشحاص محدودين فالفرصة متاحة للجميع من يريد القدوم لتولي الامر فل ياتي وليس مهاجمة من خلف الكوليس ومعارضة باصدار بيانات بإسم الجنوب من اماكن محدود ومغلقة ضد من يكافح ويناضل ويفرض نفسة بالقوة واجبار الاعداء للاستسلام والخضوع بعد ان فشلوا في افشال المجلس الانتقالي الجنوبي.