قال بيان سياسي صادر عن مشائخ واعيان مديرية الشعيب بالضالع انه يتابع بقلق بالغ التطورات السياسية الأخيرة على الساحة اليمنية والتي قال أنها تشهد تصعيدا عسكريا. وقال البيان الصادر عن اللقاء الموسع الذي ضم مشائخ واعيان من الشعيب وعقد مساء اليوم الثلاثاء وتحصل "عدن الغد" على نسخة منه ان أبناء الشعيب يتابعون كل التطورات على الساحة السياسية ومن بينها ماوصفه الانتهاكات لحقوق الإنسان واستمرار الاعتقالات التعسفية للناشطين السياسيين. وقال البيان:" يتابع ابناء الشعيب باهتمام بالغ تطورات ألأحداث السياسية في الجنوب وما تشهده الساحة السياسية من تصعيد عسكري وخلق أجواء ومناخات توتر لتهيئة إدخال الجنوب في دوامة استمرار نهج الحرب. وأضاف البيان:" في هذه الأثناء يتابع ابنا الشعيب مشائخ وشخصيات اجتماعية ومثقفين وسياسيين تصاعد الانتهاكات لحقوق الإنسان واستمرار الاعتقالات التعسفية للناشطين السياسيين والتي كان أخرها ما تعرض له الأستاذ المناضل محمد غالب احمد عضو المكتب السياسي لحزب الاشتراكي من اعتقال تعسفي وإيداعه سجن البحث الجنائي في صنعاء يدل على نوايا تصعيد الأزمة لتطال الشخصيات الوطنية والدبلوماسية." وقال:" وفي هذا الصدد يعبر ابناء الشعيب بمختلف أطيافهم السياسية والقبلية والمنظمات المدنية عن استنكارهم وإدانتهم وعدم قبولهم لهذه الإجراءات القمعية التي طالت واحد من الشخصيات السياسية الدبلوماسية والبرلمانية البارزة ,وفي الوقت نفسه يطالبون المنظمات الحقوقية والسياسية المحلية والدولية والإقليمية بتحمل مسؤولياتها بالضغط والتدخل العاجل للإفراج عن الأستاذ محمد غالب احمد. إلى ذلك عبر مصدر إعلامي من الحزب الحاكم عن استغرابه من تصريحات وردود فعل وصفها بالمتشنجة وغير المسؤولة قال انها صادرة عن بعض قيادات أحزاب اللقاء المشترك ولجنة الحوار الوطني إزاء الإجراءات القانونية التي اتخذتها النيابة العامة بحق القيادي في المشترك محمد غالب احمد عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني للتحقيق معه إزاء التهمة الموجهة إليه بتقديم دعم بمبلغ عشرة ملايين ريال مقدمة من أحزاب اللقاء المشترك لدعم ماوصفها بالعناصر التخريبية الخارجة عن القانون لإفشال خليجي 20 في إشارة إلى "الحراك الجنوبي". وقال المصدر :" ان الضجيج المفتعل الذي آثارته هذه ألقيادات الحزبية إزاء تلك الإجراءات الهدف منها التغطية على الفضيحة وعلى حالة الخزي التي لحقت بها إزاء تلك الجريمة الشنيعة التي ارتكبوها بحق الوطن وأمنه واستقراره وسمعته ومصالحه في الوقوف إلى جانب العناصر الإجرامية الانفصالية التي ظلت ترتكب أعمال القتل والتخريب والتقطع في الطرقات والاعتداء على المدنيين الأبرياء وممتلكاتهم ونشر ثقافة الكراهية والبغضاء بين أبناء الوطن الواحد.