عقدت الأمانة العامة لمؤتمر حضرموت الجامع اليوم (الأحد)، اجتماعاً لها برئاسة الأمين العام د. "عبدالقادر محمد بايزيد" ، وقفت خلاله أمام خطط دوائرها الأربع " الأمن والدفاع، والاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية" خلال الفترة القادمة، وما تم إنجازه من أعمال وأنشطة خلال الفترة الماضية . وتحدث في الإجتماع رؤساء الدوائر ، مستعرضين ملخصات للأنشطة المنفذة والخطط المستقبلية المقترحة الهادفة تعزيز دور مؤتمر حضرموت الجامع وتبنيه القضايا التي تلبي تطلعات المواطنين وتحافظ على حقوق حضرموت. وأكدت الأمانة العامة أهمية الحفاظ على مستوى الأنشطة والبرامج النوعية المنفذة خاصة فيما يتعلق بتنفيذ الورش واللقاءات التشاورية بما يحقق الاستفادة المثلي منها وإبرازها إعلاميا بوصفها تعكس النجاحات المحققة وجهود الدوائر كلًا حسب اختصاصها . واستعراض المجتمعون التحضيرات لاجتماع رئاسة الهيئة العليا للمؤتمر المقرر انعقاد يوم بعد غد "الثلاثاء". كما وقفت الأمانة العامة أمام تداعيات تفاقم الأوضاع الاقتصادية الناجم عن تدهور العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية ، وما لذلك من تأثيرات بالغة ومباشرة على الحياة المعيشية للمواطنين ، واقترحت أن ترفع لرئاسة الهيئة العليا مقترحا لإدراج ذلك ضمن أعمال اجتماعها القادم، ومناقشته مع محافظ حضرموت والخبراء والاختصاصيين الاقتصاديين والماليين بينهم الخبيران الوطنيان في الشأن المالي والاقتصادي "محمد بن همام" و"سالم الاشولي" ، بحضور مدير فرع البنك المركزي والمختصين وأصحاب الأعمال المصرفية لإيجاد معالجات ومخارج عاجلة تسهم في وقف التدهور المتسارع للعملة الوطنية، وتقديمها كرؤية حضرموت للجهات الحكومية المختصة تسهم في تبصيرها ومساعدتها على اتخاذ إجراءات سريعة لوقف هذا التدهور المتسارع في أسعار صرف العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية والذي تسبب في ارتفاع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية ، وانعكس بآثاره السلبية الخطيرة على حياة المواطنين اليومية، وضاعف من معاناتهم المعيشية .