بفضل الله ثم بفضل النخبة الحضرمية وقيادتها الشجاعة حررت المكلا والساحل عندما احتلت القاعدة المكلا ..حرروها الحضارم في تاريخ كل تحرر لأمة من الأمم من براثن الظلم والجور والقهر تبرز شخصية وقائد يحمل على عاتقه طموح وحلم هذه الأمة حتى يخرج به الى الوجود نصرا مؤزرا له ما بعده … في تاريخ حضرموت المعاصر تبقى شخصية القائد البحسني ابرز الشخصيات وضوحا وظهورا و إخلاصا وأكثرها حبا وقبولا في الشارع الحضرمي هذه الكاريزما الساحرة التي ألهبت القلوب بالأمل وغذتها بالأحلام والأماني والمجد …. !!؛ القائد البحسني يستند الى تاريخ بطولي مشرف إبان حرب صيف 94 الامر الذي جعل الحضارم ينادونه بالرجل الذي لم يهزم …!!. ويجعله محل إجماع عند كل الحضارم وهذا امرا لم يحصل منذ امدا بعيد . ولسنا بصدد الحديث عن شخص البحسني ولكن سوف نتوقف عن اهم المواقف والانجازات العظيمة التي غفل الكثير عنها : المكلا حررت بدماء وسواعد الحضارم … منذ إن دمر جيش البادية الحضرمي اخلد الحضارم الى الدعة والاستكانة وفضلوا البحث عن اسباب الاستقرار والتجارة .. أصابهم الإحباط وجلهم كره العسكرة حتى نعتهم الكثير بالجبن والخوف والخور . وكان لبعد الحضارم عن العسكرة سبب في ما حاق بحضرموت ومازلنا ندفع ضريبته لليوم ولذلك عندما تهيأت الفرصة للبحسني كا قائد اغتنمها ولم يفرط في هذه الفرصة التاريخية واراد ان يصحح المسار الحقيقي للحضارم ويضعهم في مكانهم الطبيعي .. لم يسمح عند تحرير المكلا بمشاركة اي قوة من خارج حضرموت وقد فعلها للتاريخ حتى لا يقال يوما إن من حرر حضرموت هم من خارج حضرموت وليس حضارم مستعينين بالصورة السلبية و الخاطئة عن الحضارم … لقد كانت هذه الخطوة والموقف من القائد البحسني عملا عظيما يستحق كل اجلالا وتقدير. وسوف يذكر التاريخ بعد مراحل طويلة إن عاصمة حضرموتالمكلا احتلتها القاعدة وسوف يذكر ايضا ان من حررها من قوى الإجرام هم أبنائها وهذا ما اراده القائد الفذ البحسني المجد والرحمة لكل الدماء الزكية والشابة التي سالت ذودا عن هذه التربة المقدسة .. والفخر والعزة لقوات النخبة الأبية ولقائدها الضرغام اللواء فرج سالمين البحسني