رحب د. محسن الحقبي نائب رئيس الجبهة الوطنية لتحرير واستقلال الجنوب بدعوة اطلقها د. عبدالرحمن الوالي رئيس البرلمان الجنوبي إلى توحيد الصف الجنوبي. وقال الحقبي إن الجبهة الوطنية ترحب بالدعوة وتعتبرها خطوة مهمة في هذه الظروف شديدة التعقيد والتشابك، مشيرا الى انهم يرون أنه لايمكن الوصول إلى توحيد أداة الثورة بدون شراكة ومشاركة كل القوى المؤمنة بتحرير واستقلال الجنوب واستعادة دولته والنديه بالحوار وتشدد على : أ ) أن تكون الدعوة انتصارا واعيا وصادقا لوحدة الإرادة والقيادة والقرار والفعل الثوري الميداني لتجاوز العوائق الذاتية والموضوعية على طريق استكمال النصر السياسي والعسكري على كامل خريطة وطنا الجنوب. ب) أن يكون التوافق المؤطر بهدف شعب الجنوب التحرري، أساسا، لجدولة الحوار المسؤول والندي وفق مؤشرات ومعطيات وحقائق صيرورة مشهد الصراع، للشروع بالمهام والاستحقاقات الآنية والمحتملة و...الخ ج) أن يكون الحوار المأمول، عامل قوة آخر، يفرض حضور قضيتنا الوطنية كقضية شعب مستقلة، في أية مفاوضات في إطار مساعي التسوية السياسية الدولية والإقليمية، من جهة، وتوفير عوامل وأسباب إثبات أن لا حل للصراع في هذا الإقليم ما لم تحترم إرادة شعب الجنوب وتضحياته، وحقه في نيل حريته واستقلاله. وتؤكد الجبهة الوطنية، بأنها ستعمل بروح وطنية مسؤولة، مع قوى الثورة التحررية في كل جهد يجسد إرادة شعب الجنوب، ويسعى لتحقيق تطلعاته الشرعية في وطن حر مستقل كباقي شعوب الأرض. د ) ان الجبهة الوطنية ترى أن الخروج من هذا الوضع شديد التعقيد لا يتأتى إلا من خلال عقد مؤتمر وطني جنوبي تشارك فيه كل القوى المؤمنة بتحرير واستقلال الجنوب واستعادة دولته ( دولة المواطنة والمؤسسات لا دولة القبيلة ولا العشيرة ولا المنطقة ولا الحزب ولا الطائفة أو المذهب ) قولا وفعلا، ويتمخض عن هذا المؤتمر ثلاث أوراق رئيسية .. أولها : الاتفاق على وحدة الأداة الثورية المتمثلة بوحدة الإرادة والقيادة والقرار والفعل الثوري الميداني. وثانيا : الاتفاق على الاستراتيجية الوطنية - البرنامج السياسي الواحد والموحد. وثالثا : الاتفاق على إدارة القرار الوطني الجنوبي. نائب رئيس الجبهة الوطنية لتحرير واستقلال الجنوب د. محسن الحقبي 4 سبتمبر 2018م