انتفخت كروش الفاسدين من الشبع بينما يعتصر البسطاء الفقر والوجع. يتغنى الفاسدين بحب الوطن وهم سبب الفوضى والفتن.. فلاعجب أيها الشعب لأننا سبب الفساد والفوضى والشغب ونحن ريموت كنترول بيد المسؤول ولوكان مش مقبول اهمشي كلامه حالي ومعسول. ونحن مع اعتذاري شعب منحوس تحرك مشاعره وأحاسيسه الفوانيس. نصدق من يدعي حب الوطن كذبا وزورا وزيفا رغم اننا بذلك ذات علما ويقينا. ولكن امتزج الغباء بالرثاء والمصالح والهوى وأصبحنا مواطنين متمصلحين وغير صالحين. أرواحنا أزهقت وإعراضنا انتهكت وحقوقنا نهبت وأحوالنا تغيرت وبلادنا دمرت. انهار اقتصادنا. وضاع أمننا وانتهى مستقبل وطنا ولا ندري من هو السبب؟ وماهي الأسباب؟ اننا ايها الأحباب الكرام والقراء الأعزاء شركاء في الخراب والبناء. فلاداعي ان نتشدق ونتحذق طالما ونحن شعبا أحمق لم نتكلم بالصدق ولم نتحدث بالحق. وشعارنا شي رزق؟ وأصبحنا مع اعتذاري الشديد شعب مرتزق . فهل نخرج من واقعنا؟ ونصحو من سبات نومنا؟ هل نحن غادرين ياجماهير شعبنا علئ ترميم وطنا وتحسين أوضاعنا وصناعه مستقبلنا؟ وضعنا مخيف وقياداتنا السياسية تتحاور في جنيف. لقد ارتفع الدولار وغلت الأسعار وأصبح اقتصادنا منهار. المواطن يشكي ويبكي في رحاب وطني بينما قيادتنا الرشيدة لاتبالي وكل شي عادي مع احترامي وتقديري للرئيس هادي ولكن باعتباره الرئيس الشرعي يجب ان يكون عند حسن ضن العباد في انحاء البلاد ويكون جرئيا لانهئ خفافيش الفساد. كفى فسادا وظلما وإرهابا وجوعا وفقرا. كفى مناكفات واختلافات. كفى عنصريه وحقد وكراهية كفى ماقد مضى ايها العقلاء رسالتي للقيادات السياسية بصوره استثنائية المواطن يعاني وينادي فهل من إصلاحات اقتصاديه ومعيشية وأمنيه. لقد خرج المواطنين البسطاء والفقراء في ثوره مطالبين بإصلاحات وتغييرات ورسالتنا لهم لادعي لقطع الطرقات وافتعال الأزمات وتخريب الممتلكات الخاصة والعامة اصنعوا بخروجكم ثوره سلميه حضاريه وليس ثوره شغب وفوضه لادعي لإحراق الإطارات وقطع الطرقات وقد لاحظنا ذلك وندعو ابناء وشباب عدن وابناء الوطن عدم الانجرار وراء الفوضى والشغب والفتن. وندعو الجميع الابتعاد عن سياسة التركيع والتوجيع قيادات حكوميه وأحزاب سياسيه وقوى داخليه وخارجية وكل التحالفات العربية رفقا بالأطفال الرضع والشيوخ الركع والنساء الرضع والشباب اليفع رفقا بنا ايها الأصدقاء والأشقاء ساندونا وكونوا انتم سبب في انتصار وطنا وليس سبب تجويعنا وتخويفنا وترهيبنا سارعوا في تحسين الأوضاع وأنهى الصراع