يبقى الجنرال عبدالله الصبيحي قائد لواء 39 مدرع احد القيادات العسكرية الجنوبية الذي يعمل بصمت وبمهنية وشجاعة خدمة لعدن وللوطن بشكل عام بعيدا عن العويل والأضواء والصياح الذي ياستهويه الجهلة والناعقين الذين أدموا الوطن وقضيته العادلة بابتزازهم وشطحاتهم الماجنة. الصبيحي الاسم الأكثر شيوعا في معركة تحرير عدن وقائد سهمها الذهبي،برز حينما كاد الوطن غاب قوسين من ضياعه الثاني لولا حنكته وشجاعته وقيادته له في مرحلة من اصعب المراحل بتاريخ البلد، فوحدها طريق المطار والخور والمعلاء وكل شبر من عدن الجريحة شاهدة على مآثره البطولية و وحدهم المقاومين الصامدين يعرفون ذلك ومن لا يعلم يسأل الإبطال وماذا يعنى تواجد قائد شجاع كاالصبيحي انا ذاك ؟ عقب الحرب سخر اللواء جل جهوده لإعادة وبناء المؤسسة العسكرية الجنوبية بمعايير مهنية ووطنية بعيدا عن المعايير الضيقة والمناطقية وهذا ماكان يحلم به كل جنوبي حر رغم تكالب الطفيليين والارتزقين والمناطقين وجوقتهم الإعلامية التي تقف في طريق كل من يفكر ويريد استعادة مؤسسات الدولة والذي ابتلاء بهم وطننا وشعبنا وقضيته العادلة.. تحية لهذا الطود الشامخ في زمن الانكسار والتبعثر وستظل صمام أمان هذا الوطن وشوكة في حلق العصابات والمليشيات والفوضويين مهما بلغ نعيقهم ونهيقهم.