في محاولة يائسة وهجوم فاشل لاختراق مواقع الجيش الوطني شرق الراهدة م/تعز قامت به مرتزقة الخميني مساء امس يوم الاثنين. حين تلقت قيادة الجيش الوطني للواء الثاني حزم الذي يقوده اللواء / فضل حسن واللواء الثالث حزم الذي يقوده العميد محمود صايل معلومات استخباراتية عن وصول تعزيزات كبيرة للمليشيات تنوي الهجوم على مواقع الميسرة للجيش الوطني.
حيث استعد وتأهب أبطال الجيش الوطني بكل قوة وصلابة وتحدي وعملت كمائن متقدمة وتم استدراج المليشيات المهاجمة بالقرب من منطقة الشعيب وجبل المرخومة.
عندها تفاجئه المليشيات بكمائن الابطال اسفل الوادي وجوانبه الذي امطروا القوات المهاجمة بجميع الاسلحة الثقيلة والمتوسطة والهاونات ، وحصلت اشتباكات عنيفة الامر الذي فرض على المليشيات المرتزقة بالفرار والهروب مخلفا العديد من القتلى والجرحى.
وأفادت المعلومات أن المليشيات الانقلابية اتخذت من أبناء مناطق الراهدة دروعا بشرية وأجبرتهم على القتال في صفوفها للحيلولة دون تقدم قوات الجيش الوطني اتجاه الراهدة وتعز.