بعد ان غابوا وفروا وقت الصعاب وتركوا الجنوب ينزف دماً ويشرد ويحاصر ويقتل ابناءهم في تلك الحرب المجنونة والعبثية الظالمة بظلم من اعلن الحرب ضد الشعب الجنوبي، ليفروا حثالات الشرعية وتركوا الجنوب للمجرمين الانقلابيين الذين عبثوا بالجنوب عامة وعدن خاصة ودمروا كل شيء بسبب بلائهم وقتلوا ابناءها لن يسلموا حتى نازحي عدن من القتل حتى لايمروا من العاصمة عدن ليكونوا درعاً لهم من ضربات الطائرات ونيران المقاومة الجنوبية التي ثبتت امامهم ووقفت كالاسود لمواجهة المجوسَ. كل هذه المآسي والاحزان والاجرام في ظل غياب المزايدون والمتبجحون اليوم في الجنوب ومن يتحدث عن أمنه واستقراره وخدماته، لم يكن هناك اسم من الاسماء والابواق التي تتطاول وتتفوة بطول اللسنتهم اللاذعة والحاقدة على من حمي حماة عدن من دافع عنها من بذل روحة رخيصة لها والتصدي بصدورهم العارية في مواجهة الاعداء وطردهم من العاصمة عدن وتحريرها من مجوس ايران، َليتنفسوا ابناء عدن الصعداء وتعود الاسر النازحة واعادة الامور بشكل طبيعي والحياة مستقرة رغم ويلات الحرب ومأثرة وما خلفت الحرب من اضرار الا انها الحياة جميلة ورائعة بروعة صانعي النصر والانتصارات في الجنوب لن يستمر هذا الوضع الجميل حتى ثلاثه من الاشهر ليقدموا إلى عدن شلة الفارين وشلة المتشبثبن بالحكم وشلة مخرجات الحوار الوطني شلة الفوضى لتعبث بالعاصمة عدن عبر رجالهم المتشددين وسياراتهم المفخخة في نشر الخوف بين اوساط المجتمع العدني هنا يقتل مواطن وهناك يغتال قيادي وجنود يستهدفون بعبوات ناسفة وزمرة لصوص وسماسرة يعملون بافتعال الازامات الخانقة التي خنقت هذا الشعب الجنوبي وقطع رواتبهم للعديد من الاشهر ومذايقة الاوفياء والقيادات الجنوبية من كانوا بالمقاومة الجنوبية ومحاولت التخلص منها بعد ان فشلوا في كل الطرق واستخدام جميع انوع الوسائل الاجرامية للخلاص منهم، حتى اصبح الوضع مزري ومخيف ومرعب ارعب الموطنين نتيجة اعمالهم الشنيعة التي لن يستطيع يعملها اكبر اعداء الاسلام، لن يكتفوا بهذا العبث الاجرامي بل زادوا اكثر جرماً وخبثاً وحقداً لتركيع الشعب الجنوبي باستخدام الحرب الباردة بحصارهم ونهب العملة وتجويعة لاغراض اخرى تخدم سياساتهم المقيتة وتحميل الشعب جرعات قاتلة مفتعله ومدبرُُه مٌن قًبّلُ صّانَْعوَا الازمات وعمل مخطط لاستهداف المواطن الجنوبي الغلبان الذي يحاك ضدة جميع المؤامرات من الداخل والخارج .