في يعض المناطق المجاورة لها من محا فظة البيضاء الشمالية ، اذا اراد شخص أن يدعوا عليك بمصيبه يقول (( يوم الربوع على قرنك وقرن ا بوك )) لأن هذه المناطق تتشاءم من يوم الأربعاء من ايام الأسبوع . ففي هذا اليوم لا يلبسون ولا يخيطون ثوباً جديداً حتى وان صادف أول ايام عيد الفطر أو عيد الأضحى المبارك (( الحمدالله عيد الأضحى لهذا العام جاء يوم الالجمعة )) فلا يلبسون ثياب العيد الا بعد ان تدخل ساعات الأولى من يوم الخميس أو يلبسونها في اليوم اللي قبل الأربعاء ولا يسافرون من مناطقهم الى مناطق بعيدة في هذا اليوم ( الربوع ) ولا يقيمون عرساً ولا يعقدون عقداً ولا يوقعن أتفاقيات ولايشترون سيارة جديدة ولا أنعاماً للمتأجرة بها في هذا اليوم الأربعاء ( الربوع ). وقد اختلفت الروايات عن التشاؤم بهذا اليوم في هذه المناطق بعضهم يقول أن في مثل هذا اليوم اجتاحت عسكر الأمام في بداية القرن العشرون مناطق الرصاص في البيضاء وعاصمة السلطنة العوذليه بجازاره ولودر والمناطق المجاورة لها وكان من أصعب أيام حياتهم التي عاشوها ، لهذا كان يوم الأربعاء ( الربوع ) عندهم يوماً مشئوما ً .. وأستمر التشاؤم به على مر الأجيال حتى يومنا هذا لذلك الناس في هذه المناطق اذا حصلت مشكله لأحدهم أو تعرض لمصيبة أو فقد شيئاً غالياً تجرم يقولون المقوله المشهورة (( يوم الربوع على قرنك وقرن ابوك )). والظاهر ان الربوع يوماً مشاؤماَ على كافة مناطق الجنوب من المهرة شرقاً حتى باب المندب غرباً ففي يوم الأربعاء ( الربوع) الموافق 31/اكتوبر /2012م سمعت خبراً من قناة سهيل الشمالية عن أشهار ( اربعون ) مكن جنوبي للتهيئة لدخول الحوار عفواً ( يوم الربوع على قرونكم ) اقصد الحوار الوطني وتسألت مع نفسي حوار مع من ياخلق الله وعلى كيف فتذكرت قصة الحطاب الذي اراد قطع الشجرة . قفد حكى ان اهل البلدة مسلمين موجودين يعبدون الله الواحد الأحد الا انه اهل هذه البلدة عندهم عادة سنوية كل عيد اضحى يتجمعون حول شجرة كبيرة نوجد وسط البلدة فتتطور الأمر فجعلوها مرتان في العام عيد الفطر وعيد الأضحى وبعده فترة قرروا ان يجتمعوا حول الشجرة كل جمعة من كل ا سبوع وهكذا تتطور الأمر حتى أصبح الناس يزورون الشجرة بعد كل فرض من الفروض الخمسة حتى أصبح البعض يتباركون بزيارة الشجرة قبل فرض الصلاة . فرأى حطاب فقير من أهل البلدة أنه سيأتي يوماً يعبدون فيه أهل البلدة هذه الشجرة من دون الله فقرر قطعها ، أخذ الخطاب فأسه بعد أن نام اهل البلدة ليقطعها فخرج من الشجرة شيطاناً في هيئة أنسان مفتول العضلات قال ماذا تريد بالشجرة ؟ قال الحطاب : اريد قطعها حتى لا يعبدها الناس قال المارد : نتصارع أولاً فأن صرعتني أقطعها وأن صرعتك أتركها وافق الحطاب على الشرط ببطنه الخاوية وجسمه الضعيف مقارنة مع جسم الشيطان المارد المفتول عضلاته ، فصرع الحطاب الشيطان فقال الشيطان المارد نعقد اتفاقاً سوف أعطيك عشرة دراهم ذهبية على أن لا تقطع الشجرة الا بعد ثلاثة أيام وسوف تجد تحت فراشك صباح كل يوم من الأيام الثلاثة درهمين ذهبين ، وافق الحطاب مقنعاً نفسه بأن يحسن ظروفه بهذه الدراهم والأيام ثلاثة ليست طويلة ستمر بسرعه . أخذ الحطاب العشرة الدراهم الذهبية وهي بالنسبة له تعتبر ثروة وفي صباح اليوم الأول وجد تحت فراش ة الدرهمين الذهبين الذي وعد بها الشيطان وخلال الثلاثة أيام كان يجد تحت فراشة درهمين ذهبين . في اليوم الرابع الذي يفترض ان يقطع فيه الشجرة ويحث الحطاب تحت فراشه فلم يجد شيئاً فقال في نفسة سوف أنتظر لعل الشيطان سيستمر في منحي الدراهم الذهبية وهكذا مرت الأيام والأسابيع والشهور والحطاب يبحثر تحت فراشه لدراهم الى ان انفق كل ما يملكه من الدراهم وقد تعود على حياة البذخ .
ثم قرر ان يذهب مرة أخرى الى شجرة لعله يعقد اتفاقاً جديداً مع الشيطان المارد وعند الشجرة خرج الشيطان قائلاً ماذا تريد قال الحاطب اريد ان اقطع الشجرة أو نعقد اتفاقاً أخر قال المارد لقد خلفت الاتفاق فلنتصارع مرة أخرى فأن صرعتني أقطع الشجرة وان صرعتك فأترك الشجرة على حالها فوافق الحطاب فصرع الشيطان الحطاب قال الحطاب كيف هذا ؟ في المرة الأولى صرعتك وأنا اقل قوة من الأن قال الشيطان المارد: في المرة الأولى خرجت لأقطع الشجرة وانت مخلص النية لوجه الله لا تريد من وراء هذا العمل الا الأجر والثواب ولكن في المرة الثانية خرجت وأنت تحصل على الدراهم الذهبية فصرعتك فأذهب الان فلن تنال شيئاً لا أجر ولا ثواب ولا دراهم فهل من معتبر يوم الربوع على قرونكم
اشارات: باضت دجاجة وفرخت في يومها لا فرخها طائر ولا مثل الدجاج ان جيت تذبحها محرم اكلها وان جيت تكسبها مرض ماله علاج