سؤالٌ اوجههُ الى كل من يهمه امر استقرار وسكينة وامن الناس جميعا.. فلا يجوز اطلاقا ، ان تظل التحقيقات غامضة ومبهمة ، حيال صفقة الموت (البسكويتية) التي دخلت ميناء عدن ، قبل حوالي اسبوع ، ولولا عناية الله جل وعلا ، لمرت تلك الصفقة الى ايدي تجار الحروب ومُررت مؤامرة القتل (الصامت) في حق (بعض) الشرفاء والصحاب المبادئ ، في بلد يعج بكل اشكال والوان الصفقات الشبيهة والمشبوهة التي مرر (بعضها) في اوقات سابقة.. وكنا خير شاهدين احياء عليها
ان الرأي العام الوطني ، لن يظل ساكتاً حيال امر خطير، يمس حياة (آخرين) اثبتوا حسن النية والاخلاص والوفاء لقضايا الامة وباتوا اهدافا مرسومة و(مبرمجة) لأصحاب المشاريع الظلامية
إننا في تيار المستقلين الجنوبيين ، نطالب الجهات المختصة ، بسرعة إماطة اللثام ، عن تلك الوجوه القبيحة آثمة ، وتحويل ملفاتهم الى القضاء ، لينالوا جزاء افعالهم الاجرامية المشينة ، وتلك التي يخططون لها من خلال صفقات (بسكويت) الموت
نعلم ؛ ان تجار الحروب (المعروفين) هم من تحوم حولهم الشبهات في اكثر الصفقات (دموية).. ولعل حروب صعدة الستة ، خير دليل وشاهد على قبح تلك الاعمال المرصودة والموثقة في ضمير الامة
يجبُ الاسراع - وبدون تردد - في كشف عناصر الصفقة البسكويتية القاتلة ، ومعرفة من هم (المستهدفين) في عمليات القتل الصامت القادمة.. وكشف (السيناريو) قبل أن تقع الفأسُ في الرأس
ان مهمة وطنية عظيمة ، تتمثلُ في كشف (اوكار) و(جحور) اولئك اللئام الحاقدين على الامن والسلام ، يجب ان يطلع بها كل وطني شريف في وطننا الجريح
ليست المهمة من شأن صاحب القرار الاول في البلاد فقط ، بل هي مهمة الجميع ، كونها تمس امننا جميعا
كما يجب علينا ، ان نفتح كل ملفات شبيهة سابقة ، راح ضحيتها اخوانٌ لنا.. لا لشيء ، بل لانهم وقفوا في الخط المعاكس لأحلام واطماع عناصر الجرم المأفونة
لا يهم ان يكون الضالعون بتلك الصفقة من الحزب (الفلاني).. بل الاهم ان نكشف للرأي العام ، ان هناك بين ظهرانينا من يدعون الطهارة والزهد والورع ، ولكنهم في حقيقة الامر زنادقة وسفاحون ومصاصو دماء الابرياء .. وللحديث بقية إن شاء الله تعالى.