أين يكن كما وقف كالحجر في وجوه الاحتلال اليمني فهو أول من أطلق عليهم الاحتلال اليمني ولا يزال يعبث بمخططات الدول الأجنبية ولا ترك يوما أحد يتطاول على أرض الجنوب في الوقت الذي تغاضت فيه عيون الكثير لكي تكسب أرقام كبير من الأموال ، العنيد باعوم الهامة الجنوبية الذي علمنا معنا للحرية ، فلن نكون بيئة لمرتزقة الأموال و لن نسمح لهم برميه بالتخوين ، هذا هي طرق يستخدمها الجبناء الذين قد أعما بصرهم طريق الصواب ، نظرا لمصالحهم الخاصة فتسمح لهم ضمائرهم ألقا التهم الباطلة تجاه الذًين جعلوه يوما ما مسجون في سجون الاحتلال اليمني . سمح لهم الوقت اليوم أن يتظاهرون بالنضال وكانوا أمس في أحضان الاحتلال اليمني فالزعيم باعوم أول من دعا إلى مظاهرات قبل تأسيس حركة حتم في عام 95 في المكلا ، فمن يسعي لتخوين الجنوبيين الشرفاء يساعد ويبسط أياديه للعابثين بالثورة الجنوبية لكي تتأخر ساعات النصر إلى العدد التنازلي فالرجل يعطي حقه بما قدم من تضحيات جسيمة ويرفع بما فعل وليس بما قال وقيل .