سيّرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قافلة مساعدات إنسانية إلى أهالي قرى الراحة واللجين بمديرية الملاح بمحافظة لحج في إطار برنامج الاستجابة الطارئة لمناشدات المواطنين اليمنيين غير القادرين. بينما سيّرت الهيئة أمس قافلة مساعدات إنسانية تضمنت مواد غذائية منوعة تم توزيعها على سكان منطقة غيل بن يمين بحضرموت وذلك في إطار حملة إغاثة شاملة تشهدها المحافظة والمناطق اليمنية الأخرى في شتى المجالات. ويأتي توزيع هذه المساعدات الغذائية التي تستهدف 5 آلاف فرد واشتملت على 1000 سلة غذائية سكان مدينة غيل بن يمين، وفي غضون ذلك افتتحت مدرسة 26 سبتمبر في محافظة تعز بعد ترميمها وإصلاحها في أعقاب تعرضها للقصف من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية.
ورحّب مدير عام مديرية الملاح أنيس محمد ناصر بفريق الهلال الأحمر الإماراتي الذي يزور قرى الراحة واللجين بمديرية الملاح لتوزيع المساعدات الغذائية.. وعبر عن شكره لتحمل أعضاء الفريق عناء السفر من أجل الوصول إلى المناطق النائية في الملاح لمساعدة أهلها.
من جانبهم عبّر المواطنون المستفيدون من المساعدات عن امتنانهم لدولة الإمارات العربية المتحدة وذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر الإماراتي التي تواصل مد يد العون للشعب اليمني في إطار نهج العطاء والخير..
مؤكدين أن الهيئة تعد أول منظمة إنسانية تصل إلى قرى اللجين تلبية لنداء أهلها. وفي السياق سيرت الهيئة أمس قافلة مساعدات إنسانية تضمنت مواد غذائية منوعة تم توزيعها على سكان منطقة غيل بن يمين بحضرموت، وذلك في إطار حملة اغاثة شاملة تشهدها المحافظة والمناطق اليمنية الأخرى في شتى المجالات.
ويأتي توزيع هذه المساعدات الغذائية التي تستهدف 5000 فرد واشتملت على 1000 سلة غذائية سكان مدينة غيل بن يمين ضمن مشروع توزيع المساعدات الغذائية التي تنفذها الهيئة في إطار الدعم الإنساني الذي تقدمه دولة الإمارات للتخفيف من معاناة الأهالي.
وأكد محمد عبيد الشامسي، ممثل الهلال الأحمر الإماراتيبحضرموت، أن الهيئة مستمرة في توزيع المساعدات الغذائية انطلاقاً من حرص دولة الإمارات على مد يد العون والمساعدة للشعب اليمني.
من جانبه أعرب صالح مول الدويلة، مدير عام مديرية غيل بن يمين، عن تقديره للهلال الأحمر الإماراتي وفريق عمله الموجود على الأرض والذي يبذل جهوداً كبيرة للوصول إلى الفئات المحتاجة في مختلف المناطق والمحافظات المحررة.. في حين عبر سكان منطقة غيل بن يمين عن فرحتهم بتواصل الحملة الإغاثية التي يقوم بها الهلال الأحمر.
إلى ذلك افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مدرسة 26 سبتمبر في محافظة تعز بعد ترميمها وإصلاحها في أعقاب تعرضها للقصف من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية وخروجها من دائرة العمل التربوي والتعليمي منذ ثلاثة أعوام، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الهيئة لتطبيع الحياة التربوية وإعادة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة.
وأشاد عبدالواسع شداد، مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، بدور الهلال الأحمر الإماراتي الداعم للعملية التعليمية في تعز، موضحاً أن مدرسة 26 سبتمبر تعد نموذجاً للعديد من المدارس التي حظيت باهتمام «الهلال»، فيما قال مندوب الهلال الأحمر الإماراتي إن افتتاح المدرسة التي تستوعب 3000 طالب يأتي ضمن مشاريع عام زايد التي تستهدف تخفيف الأعباء عن الأسر اليمنية عبر تيسير تعليم أبنائهم.
