نعم سنظل شوامخ ولن ننذل مثل غيرنا الذي انذلوا نتيجة ارتهانهم وعبوديتهم للأخرين واصبح امرهم بيد غيرهم وهو من يعطيهم تلك الاوامر بتنفيذ ما يريده منهم فقط ولم يعترف لهم بحق ما خرجوا من اجله لكي يحققوه واصبح هدفهم مرتبط بمن يملا عليهم بالأوامر وبهذا لم يتم تحقيقه من قبلهم.. فمن اراد الحرية فعليه ان يترك الارتهان للاخرين وكذلك من اراد الاستقلال التام لدولة مارس على شعبها انواع صنوف التعذيب والتنكيل فعليه ان يراجع حساباته بما مارس عليه في السابق ولن تاتي حرية ولا استقلال وانت لازال امرك تحت من تآتمر لهم فالأحرار سيذوقون حلوة الحرية والاستقلال لدولتهم الجنوبية مهما حاكت عليهم المؤامرات والدسائس وستكون نهاية من باع نفسه مهانه ولكون الارتهان والتبعية هي من تهان صاحبها.. الزمن ليس ذلك الزمن الذي كان الانسان يعرف بقدر المعاهدات فاليوم لا احد يعترف بك الا اذا راك قوه وباسط على الارض فاليوم بتلك ما نشاهده ان الجنوب قوة وبحراكه الجنوبي التحرري وهذا يعود إلى حفاظ مكونات الثورة التحررية الجنوبية التي حافظت على الثورة من جرها والالتفاف عليه وتمسكت بهدفها المتمثل بتحرير واستقلال دولة الجنوب وبهويتها العربية ، واليوم يحاول البعض ركوب موجة الثورة لكي يحرف مسارها وجرها إلى مشاريع منتقصه وهذا لن تمر على احرار الجنوب وسيظل امامهم مر وعلقم لمن تسول له نفسه الانقلاب على الثورة وتضحيات شهدائنا الابرار الذين قدموا ارواحهم ليس من اجل مناصب او تحسين معيشة من يأتمرون بأوامر غيرهم.. فالكل شريك في الجنوب والكل شريك في تمثيله ولا يحق لفئة ان تقصي الاخر او تعتبر نفسها الممثل الوحيد والحصري فهنا قوى جنوبية لها حق التمثيل والشراكة فيه ولا يحق لاحد ان يدعي الملكية والحصر في ذلك فسنظل في مكوناتنا الثورية التحررية الجنوبية مهما كلفنا الثمن ولازلنا ندفع ثمن مواقفنا وهناك من ينعمون بالسفيرات والعلاج المجاني والخدمات الذي تتيح لهم من قبل من يأتمرون بأمرهم.. الاعتراف بالأخر وعدم اقصاء الاخرين وترك المناكفات التي لا تخدم الا اعداء قضيتنا وثورتنا التحررية..