اصبح التحالف والشرعية والمجلس الانتقالي للأسف سبب معاناة المواطن واثقال بدرهم والضحية المواطن الغلبان الجوع والفقر ينهش في جسده الهزيل والمثقل بالصراعات التي تكاد تقضي عليه الشرعية شغله الشاغل تدمير الانتقالي والمجلس الانتقالي شغله الشاغل اسقاط الحكومة والتحالف يدعم كل الطرفين لغاية في نفسه لا ندري ما هي غايتهم هل غايتهم تركيع وتجويع شعب الجنوب من اجل يمرروا مخططاتهم اما ماهي غايتهم نريد جواب صريح من التحالف. ليس من المعقول أن المملكة السعودية والإمارات لا تستطيع أن تدعم الاقتصاد والحفاظ على العملة من خلال دعم البنك المركزي إذا كان التحالف يخسر في الشهر 6 مليار لتحرير الشمال ولهم 4 سنوات وهم في نهم و البعرارة والتشريفات وجسر جوي بين الرياض والإصلاح في مأرب وهم لم يحرروا مديرية بالكامل نريد من التحالف دعم المناطق المحررة بنص ما تدفعه شهرياً لتحرير الشمال في تنمية المناطق المحررة وإنقاذ الشعب من المجاعة المحققة والسماح بتصدير النفط وتثبيت الامن والاستقرار وانها الفساد وسوف تسقط المناطق الشمالية سلميا دون معركة أما المتواجدين في ابراج الرياضوالإمارات فهم يستنزفون التحالف والحصار المفروض على المناطق المحررة أما مناطق التي لازالت تحت سيطرة الحوثيين فهم يعيشون في أمن وأمان في الجنوب صور الموت كثرة أما انتحار بعدم قدرته على تلبية احتياجات أسرته المعيشية أو قتل أطفال أو على يد القاتل مجهول الهوية أو الموت بالحمى بسبب انقطاع الكهرباء أما في صنعاء الموت في الجبهات أو بالقصف الجوي لاغير. فمن العيب والمخزي فحق التحالف الذي يعتبر من أكبر مصدر للنفط أن نكون في أزمة خانقة فالكهرباء على وشك أن تنقطع نهائيا بسبب نفاذ كمية الديزل وسمعنا عن منحة سعودية 60 مليون دولار شهرياً لدعم الكهرباء في اليمن ولكن لا نرى شيء أو أن الفساد وصل لتحالف نسمع.
عن دعم من الإمارات السعودية ولكن لاوجود له على أرض الواقع نسمع جعجعة ولكن لا نرى طحين. وهنا أطرح سؤال للكل لشرعية والانتقالي عند انتهاء الحرب والعودة للعمل السياسي والمشاركة بالانتخابات البرلمانية أو الرئاسية ماذا سوف تقولون للمواطن في برنامجكم الانتخابي وانتم لم تقدموا له أي شيء على أرض الواقع.
أين تلك القوات التي استعرضت في 28 يناير 2018 لماذا لا تهجم على تجار السوق السوداء واعتقالهم وتشكيل لجنة تحقيق ومصارحة الشعب من هي الجهة التي تدعم السوق السوداء بالمشتقات النفطية الذي وصل سعر الدبة في بعض الأوقات إلى 18000 ريال والمحاط الحكومية الفساد فيها يدخلون من يدفع لهم من الخلف وليس من الطابور هذا قيما يتعلق بالمشتقات النفطية أما الخدمات الأخرى مثل المواد الغذائية الذي وصل سعرها خمس أضعاف عما كانت عليه قبل اعادة الأمل والادوية كذلك وتريد توضيح شفاف يعيد عن المماحكات السياسية من هي الجهة التي تحارب الشعب في ابسط مقومات حياته أو هل مات الضمير الإنساني في تلك الجهات التي تحارب الشعب ولماذا هذا الظلم على المناطق المحررة وخاصة هدن.