هادي الله يكون بعونه كبر السن من جهة و الإمراض من جهة أخرى و إطماع دول التحالف و إطماع الدول الكبرى و إطماع إيران بالإضافة الى الضغوطات الداخلية من أوضاع اقتصادية صعبة وأخرى أمنية أكثر صعوبة تخيلوا آدا عبودي قدم استقالته وقال اتركونا اخلد للراحة كيف با يكون الوضع بحسب الدستور علي محسن يتحمل إدارة البلاد و علي محسن الأحمر للجنوبيين عنده ثار وانأ أول من سيخرج لمواجهته فكيف سيكون الحال وتحديدا في الجنوب و من سيدفع الثمن بالأخير ومن هنا يتضح الأمر ويفرض علينا التمعن أكثر وأننا لا ان نلعب على الكرات المرتدة بل نلعب على خطط وتكتيك نحن من يضعها فلهذا علينا الوقوف مع هادي وان ننظر للأمر من اتجاه مغير ونتخيل ونضع في الحسابان ان هادي يتلقى ضغوطات من حزب الإصلاح ومن دول التحالف و من الدول الكبرى لكي يتنازل عن أمور وطنية تمس الوطن وعلى هدا الأساس نضع خططنا في الميدان ولا نكون عوامل في تمكين علي محسن الأحمر إدارة ألدوله خاصة الجنوب الورقة الاقتصادية باعتقادي مصطنعة لبش لان دول التحالف من أغنى دول العالم وبإمكانها لها ان تجعل من الجنوب ماليزيه آدا أرادت ولكنها لا تريد لأسباب و أجندات خاصة هل يصعب على دول التحالف من أقاله بن دغر آدا أردأت وهي تعلم أكثر من غيرها فسادة بل تلعب بأوراق فساد بن تغر و تدني العملة وانهيار الاقتصاد للضغط والقبول بأي شروط تضعها لهادي المسالة بحاجه للتأني و التفكير بمنطقية دون الإحكام المسبقة آدا كانت لدينا النوايا في الوصول للحل هادي فاسد و حكومته فاسدة طيب ليش التحالف ساكت على هدا الفساد تجويع الجنوبيين لن يركعهم لأنهم شعب صبن و اللبس و على الجميع ان يفهم دلك خلاصة الخلاصة ان بقاء أسد الجنوب محمود الصبيحي و رفاق عمنا ناصر منصور وأسد أبين فيصل رجب في سجون الحوثي عار على الشرعية التي دفعت الأموال للإفراج على أولاد عفاش فهده جريمة عفاش هو من جاب الحوثي الى صنعاء حتى وان وكفر عن ذنب طيب و عميد الأسرى الجنوبيين احمد المرقش هو الأولى لدفع الجزية للإفراج عنه فهو تاريخ نضالي ناصع البيض