أكد نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني عبد ربه غانم المحولي،على أهمية تضافر الجهود المشتركة لتنفيذ أنشطة ومشاريع تطويرية في الجوانب المهنية والفنية تدعم قدرات ومهارات الشباب في سوق العمل المحلي . جاء ذلك في اللقاء الذي عقده،اليوم ،في ديوان وزارة التعليم الفني والتدريب المهني بالعاصمة المؤقتة عدن ،لاستعراض انجازات مشروع دعم وتطوير التلمذة المهنية الغير النظامية الذي نظمه مركز (SOS) لتنمية قدرات الشباب بالتعاون مع منظمة العمل الدولية بمشاركة 21 مشارك من مكاتب التعليم الفني والشؤون الاجتماعية والعمل واتحاد العام للغرف التجارية . وأشاد المحولي بأهمية مشروع دعم وتطوير التلمذة غير النظامية في اليمن المتميز الذي استهدف الشباب في محافظتي لحج وأبين في مرحلته الأولى وساهم في تنمية قدراتهم المهنية والفنية في مختلف المجالات التي تلبي احتياجات سوق العمل المحلي و تأهيلهم ليصبحوا عناصر منتجة في سوق العمل ، تمكنهم من الحصول على حق التوظيف بالقطاع الخاص ..مؤكدا على أهمية الشراكة بين الجهات المنفذة للمشروع والوزارة لتنفيذ المرحلة الثانية وإشراك القطاع الخاص في دعم الشباب وتطوير مهاراتهم بشكل عملي . من جانب أخر استعرض كل من المدير التنفيذي لمركز تنمية قدرات الشباب ماجد قاسم ، ومنسقة المشروع نجيبة النجار ، ومنسق مشروع تعزيز القدرة على الصمود في الريف اليمني توفيق جابر , الأنشطة المنجزة لمشروع تعزيز القدرة على الصمود في الريف اليمني لدعم وتطوير التلمذة المهنية غير النظامية في اليمن والنتائج المحققة في المرحلة الأولى الذي استهدف 120 متتلمذ ومتتلمذة في محافظتي لحج وأبين لخمس مهن ذات أهمية تحت إشراف 60 معلم من الحرفيين،والعمل على المرحلة الثانية التي يستهدف محافظتي عدنولحج لتعليم أربع مهن جديدة . حضر اللقاء وكلاء ومستشارين ومدراء مكاتب وزارة التعليم الفني والتدريب المهني .