: لا يخلو أي إنسان من تفوق إنساني ما بمواقف أو عبارات أو حكمة في تصرف ما فإن وجد حيث لا يجيد وقدرته فإنه غبيا حَمِقَا مليء بالعلل والأدواء التي لا دواء لها إلا بعدم التعرض لمسبباتها... إذاً من الأفضل أن يمارس كل إنسانيته حيث يحس بها وينعم بإنسانية الآخرين فإن مارس الغباء والحماقة والصلف تجاه الآخر فإنه بذلك يقْشُم فوق رأسه أكوام الحماقة والغباء والتغابي من الآخر... والحل لمواجهة الحماقات والغباء هو السعي لبناء مكونات الضبط العامة بمؤسساتها الاعتبارية أو كثقافة عرفية بدل ممارسة الحماقة والكيد الذي لا يواجهه إلا كيدٌ مضاد ... صباحكم مؤسسات عامة ضابطة للحماقة مباركة لكل ما هو إنساني ونبيل... لا استسيغ التقابل بين إسلاميين ومدنيين في الوضع الحالي سواء في مصر أو غيرها ... فمن يُدْعَون أو يدّعون مدنيين ظهروا بشكل أكثر قرفا وأيدلوجيا من إسلاميين ومن يوصوفون بالأيدلوجيا... حتى صدق فيهم قول بوست لا أتذكر كاتبه: أن الإسلاميين ومنهم على وجه الخصوص السلفيين أصبحوا يطالبون بالصندوق بينما القوة المُدَّعِية المدنية من ليبرالية وأخريات على شاكلتها تطالب بالحل والعقد أو ما تسميه النخبة والوصاية على الشعب.. مما يشي ليس ببعدهم عن اللحمة بالشعب وهمومه فحسب بل أنانيتهم وذاتيتهم، ربما تكون لأفكارهم بريق جميل إن أُخلص لها وكانت من أجل الشعب ([ستظل الكلمة مُجَزَّأَة الحرف ركيكة المعنى إِذَا لم تكن من أجل الشعب]/عبد الفتاح اسماعيل) لكنها تركن إلى أقصر الطرق للحصول على المكاسب المادية لذواتها وعبر القنوات والسلاح الفتاك الإعلام والابتزاز السياسي داخليا واستعانة بالخارج وتصوير الوضع على غير الحقيقة فطريق إقناع الشعب يكون بالعودة إليه ورفع مستواه العلمي والمعرفة وبذل الجهد إلى جوار الفرد في تنمية ورعاية فكره حتى يكون مجموعة أفراد ونسبة من الشعب رقما يُراهن به عبر القنوات والآليات الديمقراطية والصناديق تملأها قناعات الشعب بما يؤمن به فعلا وما يرى فيه عين الصدق والاطمئنان.. الثورة أصبحت مثقلة بذاتها مرتين وب علي صالح مرة واحدة فقط... بذاتها: حين لا يؤدي الساسة دورا ثوريا في اختزال وحرق المراحل، وأخرى الممارسات الفسادية والإفسادية في الوسط الثوري باسم شرف الانتماء/الانضمام للثورة وكلا المرتين تُحْضِر صالح بمرته الواحدة والمُرَّة وكيده الأعظم عليه (...) ولأدعياء الثورة مثلها مرتين... هل يملك أطراف من تبقى في الساحة والشكل الروثي والمزبلة شجاعة إعادة النظر في البقاء والاستمرار بتلك الصورة المسيئة لوهج الثورة ونبلها؟! فالصورة تستدعي ثورة ضدها من كل ثوري انتمى للثورة بصدق وضحى من أجل غد أجمل لا اختزال مقرف وقزز ومشين واستطلي ... لم تعد مشكلتنا مع هادي واتخاذ قرارات بقدر ما هي مشكلة جوهرية في ذات الثورة وثوبها الخَلِقُ رثةً واندثار رميم... يبدو أن لا فائدة من نقد حطام الثورة في الساحة كدَعِي للثورة أن يحيا وهو الرميم وإنما من غادر حيا هو المعني بالأمر والتفكير الجاد لخلق مسار ثوري حقيقي وطني صادق يقف عند العلل تشخصا دقيقا وعلمياً ويرصد لها الدواء الناجع... طرفا الثورة السياسي والساحي كل وجد مبتغاه ذلك على الكرسي والآخر في الخيمة و(طز) في الوطن والشعب، ومن مصلحتهما بقاء صالح لاستمرار أمد البقاء وما نالوا وحظوتهم، فأين أنت أيها الشعب العظيم تركلهم إلى المزبلة فأنت القوي القادر القاهر الذي لا يعجزك شيءٌ إن أردت وقلت: كن، فسوف يكون، لا شريك لك من قبل أو نداً وما فوقك هو الله ناصرا ومؤيدا ومعينا... لو يملكون مؤنة البناء وسكن دائم لما تردد أحدهم أو كلهم جميعاً عن حياء أن يكون وطنهم تلك المخيامات والأكواخ وبقايا ثورة... وكان ذلك غاية وطنهم المزعوم البحث عنه... لو يحلمون بوطن ما استلذوا المهانة... بربكم بقايا خيام (التغيير) يعول عليها أو سيأتي منها وطن أو من فيها إنسان؟!!!! وجدا وطنهما حقا! السياسيين على الكراسي و(الثوار) في الساحة لكننا لم نجد وطنناً نشدناه وسنظل ننشده إن تحقق وإلا أورثناه حلما يبحث عنه الأبناء وليست طويلا الأحفاد ... إيأسوا فمن عتمة اليأس ينبلج الفجر عن صبح مبين... سلس السياسة: التقدم في إحراز الانتصارات في الجبهات على بشار أتت كثيفة ومبهرة بعد أن حقق السياسيون تقدما في الوحدة والاتحاد... ما أروع صدق السياسة وما أقذر كذبها الإجرامي... يا أبطال سوريا وأنتم على ضفاف النصر لا تقبلوا عونا من أحد وقد قلتموها من ابتداء"ما لنا غيرك يا الله" ... مزيد من اللحمة الوطنية وتكاملا لأدوار واختصاصاتها الفنية بوضوح واستباق تميزي واتفاقات واضحة لطريق ما بعد النصر حتى لا يتحول إلى فتنة وحظوظ النفس المريضة وما فوقها يجب أن يكون هو الوطن الكبير سوريا... أجاركم الله يا أهلنا في سوريا من حديث السياسة عن ضرورة الانتقال السلس للسلطة... فقد أسلسونا في اليمن سلس لا برء منه... .طاهر حمود لا يخلو أي إنسان من تفوق إنساني ما بمواقف أو عبارات أو حكمة في تصرف ما فإن وجد حيث لا يجيد وقدرته فإنه غبيا حَمِقَا مليء بالعلل والأدواء التي لا دواء لها إلا بعدم التعرض لمسبباتها... إذاً من الأفضل أن يمارس كل إنسانيته حيث يحس بها وينعم بإنسانية الآخرين فإن مارس الغباء والحماقة والصلف تجاه الآخر فإنه بذلك يقْشُم فوق رأسه أكوام الحماقة والغباء والتغابي من الآخر.
والحل لمواجهة الحماقات والغباء هو السعي لبناء مكونات الضبط العامة بمؤسساتها الاعتبارية أو كثقافة عرفية بدل ممارسة الحماقة والكيد الذي لا يواجهه إلا كيدٌ مضاد ... صباحكم مؤسسات عامة ضابطة للحماقة مباركة لكل ما هو إنساني ونبيل...لا استسيغ التقابل بين إسلاميين ومدنيين في الوضع الحالي سواء في مصر أو غيرها ... فمن يُدْعَون أو يدّعون مدنيين ظهروا بشكل أكثر قرفا وأيدلوجيا من إسلاميين ومن يوصوفون بالأيدلوجيا... حتى صدق فيهم قول بوست لا أتذكر كاتبه: أن الإسلاميين ومنهم على وجه الخصوص السلفيين أصبحوا يطالبون بالصندوق بينما القوة المُدَّعِية المدنية من ليبرالية وأخريات على شاكلتها تطالب بالحل والعقد أو ما تسميه النخبة والوصاية على الشعب.. مما يشي ليس ببعدهم عن اللحمة بالشعب وهمومه فحسب بل أنانيتهم وذاتيتهم، ربما تكون لأفكارهم بريق جميل إن أُخلص لها وكانت من أجل الشعب ([ستظل الكلمة مُجَزَّأَة الحرف ركيكة المعنى إِذَا لم تكن من أجل الشعب]/عبد الفتاح اسماعيل).
لكنها تركن إلى أقصر الطرق للحصول على المكاسب المادية لذواتها وعبر القنوات والسلاح الفتاك الإعلام والابتزاز السياسي داخليا واستعانة بالخارج وتصوير الوضع على غير الحقيقة فطريق إقناع الشعب يكون بالعودة إليه ورفع مستواه العلمي والمعرفة وبذل الجهد إلى جوار الفرد في تنمية ورعاية فكره حتى يكون مجموعة أفراد ونسبة من الشعب رقما يُراهن به عبر القنوات والآليات الديمقراطية والصناديق تملأها قناعات الشعب بما يؤمن به فعلا وما يرى فيه عين الصدق والاطمئنان..الثورة أصبحت مثقلة بذاتها مرتين وب علي صالح مرة واحدة فقط...بذاتها: حين لا يؤدي الساسة دورا ثوريا في اختزال وحرق المراحل، وأخرى الممارسات الفسادية والإفسادية في الوسط الثوري باسم شرف الانتماء/الانضمام للثورة وكلا المرتين تُحْضِر صالح بمرته الواحدة والمُرَّة وكيده الأعظم عليه (...).
ولأدعياء الثورة مثلها مرتين...هل يملك أطراف من تبقى في الساحة والشكل الروثي والمزبلة شجاعة إعادة النظر في البقاء والاستمرار بتلك الصورة المسيئة لوهج الثورة ونبلها؟! فالصورة تستدعي ثورة ضدها من كل ثوري انتمى للثورة بصدق وضحى من أجل غد أجمل لا اختزال مقرف وقزز ومشين واستطلي ...لم تعد مشكلتنا مع هادي واتخاذ قرارات بقدر ما هي مشكلة جوهرية في ذات الثورة وثوبها الخَلِقُ رثةً واندثار رميم...يبدو أن لا فائدة من نقد حطام الثورة في الساحة كدَعِي للثورة أن يحيا وهو الرميم وإنما من غادر حيا هو المعني بالأمر والتفكير الجاد لخلق مسار ثوري حقيقي وطني صادق يقف عند العلل تشخصا دقيقا وعلمياً ويرصد لها الدواء الناجع.
طرفا الثورة السياسي والساحي كل وجد مبتغاه ذلك على الكرسي والآخر في الخيمة و(طز) في الوطن والشعب، ومن مصلحتهما بقاء صالح لاستمرار أمد البقاء وما نالوا وحظوتهم، فأين أنت أيها الشعب العظيم تركلهم إلى المزبلة فأنت القوي القادر القاهر الذي لا يعجزك شيءٌ إن أردت وقلت: كن، فسوف يكون، لا شريك لك من قبل أو نداً وما فوقك هو الله ناصرا ومؤيدا ومعينا...لو يملكون مؤنة البناء وسكن دائم لما تردد أحدهم أو كلهم جميعاً عن حياء أن يكون وطنهم تلك المخيامات والأكواخ وبقايا ثورة...وكان ذلك غاية وطنهم المزعوم البحث عنه...لو يحلمون بوطن ما استلذوا المهانة...بربكم بقايا خيام (التغيير) يعول عليها أو سيأتي منها وطن أو من فيها إنسان؟!!!!وجدا وطنهما حقا! السياسيين على الكراسي و(الثوار) في الساحة لكننا لم نجد وطنناً نشدناه وسنظل ننشده إن تحقق وإلا أورثناه حلما يبحث عنه الأبناء وليست طويلا الأحفاد ...إيأسوا فمن عتمة اليأس ينبلج الفجر عن صبح مبين.
سلس السياسة:التقدم في إحراز الانتصارات في الجبهات على بشار أتت كثيفة ومبهرة بعد أن حقق السياسيون تقدما في الوحدة والاتحاد...ما أروع صدق السياسة وما أقذر كذبها الإجرامي...يا أبطال سوريا وأنتم على ضفاف النصر لا تقبلوا عونا من أحد وقد قلتموها من ابتداء"ما لنا غيرك يا الله" ...مزيد من اللحمة الوطنية وتكاملا لأدوار واختصاصاتها الفنية بوضوح واستباق تميزي واتفاقات واضحة لطريق ما بعد النصر حتى لا يتحول إلى فتنة وحظوظ النفس المريضة وما فوقها يجب أن يكون هو الوطن الكبير سوريا...أجاركم الله يا أهلنا في سوريا من حديث السياسة عن ضرورة الانتقال السلس للسلطة...فقد أسلسونا في اليمن سلس لا برء منه...