تسبب انعقاد مؤتمؤ سياسي نظمته اطياف من حركة المعارضة الجنوبية واستهل أعماله يوم الأحد تحت عنوان (المؤتمر الوطني لشعب الجنوب) بحالة من الجدل الواسعة في عموم مدن الجنوب وانقسمت الاراء بشأنه بين مؤيد ومعارض وثالث يقف على الحياد. يؤكد الطرف الأول رفضه لهذا المؤتمر من منطلق اتهامات لقيادات بارزة فيه بينها "محمد علي أحمد" والتي اتهمت بالتنسيق مع اطراف في الحكومة اليمنية حيث يصر اصحاب هذا الطرف ان هذا المؤتمر انه مقدمة لسوق الجنوبيين صوب المشاركة في أعمال الحوار الوطني اليمني الذي دعت له الحكومة اليمنية مؤخرا . ويستهشد هؤلاء بحالة الرضى وغض الطرف التي قابلت بها الحكومة اليمنية أعمال المؤتمر وتوفيرها لحماية امنية يقول الجنوبيين أنها مستفزة لأعمال المؤتمر وأعمال تغطية إعلامية واسعة النطاق قابلت هي ذاتها فعاليات الجنوبيين بالتجاهل خلال الفترة الماضية . وعلى الطرف الاخر يقف مؤيدي انعقاد هذا المؤتمر ويؤكدون انه لايمكن التشكيك به موضحين ان جميع اركان هذا المؤتمر متكاملة ويؤكدون ان ادبياته السياسية اكدت على ان الجنوب يعيش حالة احتلال فعلية وانه يسعى لتحرير الجنوب واستقلاله واستعادة دولته . ويتمسك أنصار هذا الطرف بادبيات المؤتمر السياسي بينها رؤيته السياسية وميثاق شرفه السياسي الذي تم التوقيع عليه وكلها لاتختلف عن البرنامج السياسي للحركة الوطنية الجنوبية ويتسألون ماذا يمكن تقديمه أكثر مما تم تقديمه خلال هذا المؤتمر . وبين هذا وهذا تقف صحيفة "عدن الغد" وقضية شارك برأيك هذا الأسبوع شاركونا بارائكم لكي يتسنى لنا نشرها في صفحة شارك برأيك لهذا الأسبوع . وقضيتنا هذا الأسبوع سؤال محدد هو : هل تؤيد المؤتمر الوطني لشعب الجنوب وترى فيه خطوة جنوبية موفقة نحو استقلال الجنوب واستعادة دولته أم ترى فيه التفافا على ثورة الجنوب.؟ شاركونا بارائكم لكي يتسنى لنا نشرها