جرائم شنيعة تحدث كل يوم.. وتودي بأرواح الأبرياء في الشارع وفي البيوت، وخاصة الأطفال .. ومع ذلك تمر على الأجهزة المعنية مرور الكرام وكأنها كلمة أطلقها هذا ضد ذاك ... وليست رصاصة أودت بروح بريئة وأحزنت أُسَر عائشة بسلام وأمان الله في بيوتها أو عند أبوابها، فنزعوا عنها ذلك الشعور بالسكينة والطمأنينة حتى داخل بيوتها. فهل أنتهى الأمر وسيقيد ضد مجهول، ويستحيل الإمساك بالمجرم.؟!! ألا يعلم الجميع موكب العرس هذا لمن وانطلق من أي قاعة أفراح ؟!! ليتم القبض أولاً على العريس والمحيطين به وهم سيعرفون بمن كانوا في موكبهم وخاصة المسلحين منهم والذين أطلقوا النار حينها.!!؟. لايمكن السكوت عن هكذا جرائم مراعاة لمشاعر وفرحة أناس مستهترين ولاشعور لديهم بأي مسؤولية تجاه المجتمع والحفاظ على حياة أفراده. حان الوقت لحملة مجتمعية شاملة ،لاتبدأ وتنتهي عند اللواصق والمنشورات، بل بإجراءات عملية وقائية وعقابية صارمة لمستخدمي الرصاص في الأعراس حتى ولو لم تؤدي لإصابات، بل وحاملي الأسلحة أثناء الأعراس والزفات. بهكذا إجراء ستنتهي تلك الظاهرة السيئة بأسرع ممايتصور ، لكن التراخي والإنتقائية، تفشل الأعمال والخطط النموذجية. تقدمنا من قبل فترة بمقترحات لعمل متكامل لإقتلاع هذه الظاهرة وذلك في إطار :(حملة صناعة وعي جديد) التي تقودها الهيئة الشعبية الجنوبية.. ولكن لم يتم الأخذ بها متكاملة بل الأخذ ببعض منها . وللإفادة سوف نعود بالتحرك مجدداً حتى من خلال لجنة من وجاهات ونشطاء المجتمع ليضطلعوا بدور تثبيت الإجراءات الصارمة والعمل المجتمعي والمؤسسي المتكامل لإجتثاث هذه الظاهرة نهائياً والحيلولة دون تجرؤ كائنٍ من كان على الإقدام عليها سواءً بأعراس أو غيرها. - رئيس الهيئة الشعبية الجنوبية (الإئتلاف الوطني الجنوبي)